اسـقـيني الإبــداع وأسـقيك الإبـداع
كــفّ الـظّـما طــال الـحياه الـقصيره
مــا غـيـر رب الـبـيت مـعطي ومـنّاع
وقـسـمـنـا مـكـتـوب شـــره وخــيـره
بين الحروف أعيش لحظات الإمتاع
ونــشْــوتـي بــالـشّـعْـر والله كــبـيـره
مـا آقـول بـأسبابه تخطّيت الأوجاع
ولّا كـشـف عــن واقـعـي كــل حـيره
لـكن عـديل الـروح فـي كل الأوضاع
والـخـلّ الأوفــى والأهَــل والـعشيره
يـشـيلني وهـمـومي أشـكال وأنـواع
وأدوّر أصـحـابـي ولا شــفـت غـيـره
لا شـانت ظـروفي فـهو زين الأطباع
وهــو خــويّ الـجـنب فـي كـل ديـره
هـو الـنفَس لا صـرت بـالحيل مـلتاع
ونــافــذة هــــمّ الـلّـيـالي الـخـطـيره
الـكـل ضــاع الّا الأمــل فـيه مـاضاع
واخـتـارني مـن قـبل أحـدّد مـصيره
والـكـل بـاع الا ابـيض الـوجه مـاباع
فــكـره وقــافـه والـلّـحـون الـمـثـيره
مــاعـاش بـالـحـيله ولا كــان خــداع
يـــســيــره الأيـــــــام ولاّ عــســيــره
يـفـداه خــلّان الـمـصالح والأطـمـاع
ويــفـداه خـــلان الــرّخـا والـسـتـيره
عبدالله علي الشمراني