غادرت الرياض، اليوم (الثلاثاء)، طائرتان إغاثيتان تشكلان أولى طلائع الجسر الجوي السعودي، لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات في السودان، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتحمل الطائرتان، اللتان سيّرهما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مساعدات غذائية وإيوائية، وعقب وصولها السودان سيتم نقلها إلى المناطق المتضررة من السيول والفيضانات هناك، رفقة فريق مختص من المركز لمتابعة عمليات التوزيع والإشراف عليها.
وأوضح المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، أن الجسر الإغاثي الذي انطلق اليوم، سيقوم بتقديم الإغاثة العاجلة للأشقاء السودانيين الذين تعرضت بلادهم مؤخراً إلى موجة أمطار غزيرة وسيول أدت إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص وخسائر جسيمة في الممتلكات.
وبيّن أن المساعدات تشمل مواد غذائية وإيوائية تزن أكثر من 100 طن، مؤكداً أن ذلك يؤكد ما تتصف به القيادة الرشيدة من حس إنساني نبيل وحرص كبير على مساعدة الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، عملا بما يقتضيه النهج القويم الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها.