حققت المملكة أعلى نتيجة تاريخية لها في مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية الصادر عن الأمم المتحدة منذ إطلاقه قبل أكثر من 20 عاماً.
وحصلت المملكة، في المؤشر الذي تم الإعلان عنه اليوم على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، على المرتبة 31 هذا العام 2022، مقارنة مع المرتبة 43 في عام 2020، كما جاءت بين أفضل الدول تقدماً على مستوى العالم في المؤشر الفرعي الأول للخدمات الإلكترونية ضمن 193 دولة، محققة المرتبة 32 بنسبة 82% هذا العام.
وجاءت المملكة من أفضل دول العالم في مجالي توفير معلومات الخدمات الحكومية وإتاحة ومشاركة البيانات الحكومية المفتوحة للمواطنين وقطاعات الأعمال بنسبة 100%، كما أشاد التقرير بنضج التنظيمات الرقمية الحكومية والتي وصلت إلى 96%.
وأظهر المؤشر تميز جودة المواصفات الرقمية للخدمات الحكومية ببلوغها نسبة 94%، فيما وصلت نسبة توفر وانتشار الخدمات الحكومية الرقمية إلى 81%.
وتقدمت المملكة 23 مرتبة عالمياً في المشاركة والاستشارات الإلكترونية الموجهة للأفراد وقطاعات الأعمال لاستطلاع وجهات نظرهم في التشريعات والتنظيمات ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي.
وأشاد التقرير بالأداء الاستثنائي للمملكة في كل مجالات تطور الحكومة الإلكترونية، حيث جاءت الأكثر تقدماً ضمن نطاق الدول المماثلة لها اقتصادياً واجتماعياً، كما احتلت مدينة الرياض المرتبة الـ4 عالمياً في استخدام التقنية وتطبيقاتها ضمن “النطاق المرتفع جداً” بين 193 مدينة حول العالم.
وبهذه المناسبة، رفع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحه، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده؛ لما قدمته حكومة المملكة من دعم وتمكين لدفع مسيرة التحول الرقمي، مشيراً إلى أن القفزات التي حققتها المملكة في المؤشر جاءت نتيجة جهود الجهات الحكومية، وتبني الحلول الرقمية الحديثة.