تفاعل برنامج “الوطن اليوم” الذي تقدمه المذيعة شيرين الرفاعي والذي يعرض على قناة “الآن” يومياً في تمام الساعة الثالثة عصراً مع ما طرحته الزميلة “صحيفة سبق” قبل أيام بعنوان ” (شاب عشريني بجدة يبحث عن هويته الوطنية منذ 4 سنوات). ومن المقرر أن يتواصل مع الشاب في حلقة يوم غد الاثنين لمناقشة القضية، والكشف عن جوانبها وأطرافها، إذ يعيش الشاب عبدالرحمن بن عبدالله الشمراني البالغ من العمر 21 عاماً معاناة استمرت منذ أربع سنوات، وهو يلهث خلف إصدار هويته الوطنية لدى الأحوال المدنية التي حرمته إكمال دراسته أو اللحاق بوظيفة يجمع بها قوت يومه هو ووالدته الكبيرة في السن، وحتى الخروج من المنزل.
وهنا ننسخ لكم الخبر من الصحيفة سبق
يعيش الشاب عبدالرحمن بن عبدالله الشمراني البالغ من العمر 21 عامًا معاناة استمرت منذ أربع سنوات، وهو يلهث خلف إصدار هويته الوطنية لدى الأحوال المدنية التي حرمته إكمال دراسته أو اللحاق بوظيفة يجمع بها قوت يومه هو ووالدته الكبيرة في السن، وحتى الخروج من المنزل.
وروى الشاب عبدالرحمن بن عبدالله الشمراني لـ”سبق” تفاصيل قصته قائلاً: ولدت في عزاء والدي (رحمة الله عليه) بعدها والدتي تزوجت عمي، ولم يقم أحد بإضافتي بكرت العائلة الخاص بوالدي المتوفى، وبعد ذلك عشت مع عمي في منزله ومن ثم سجلني عمي في المدرسة لدراسة المرحلة الابتدائية في الطائف بشهادة الميلاد، ومن ثم بمرحلتي المتوسط والثانوي.
وأضاف: بعد تخرجي بدأت معاناتي عند تقدمي لاستخراج بطاقة الهوية الوطنية طلبوا مني تقديمها من محافظة جدة وقمت بذلك قبل أربع سنوات وطيلة هذه المدة هي بين صادر ووارد الرياض جدة وفي الفترة الأخيرة انتقلت المعاملة إلى الإمارة والديوان الملكي بجدة.
وأشار “الشمراني”: طيلة هذه الفترة حرمت من إكمال دراستي الجامعية أو الالتحاق بوظيفة أعيل بها نفسي ووالدتي الكبيرة في السن، وحتى من حريتي في الخروج من المنزل أو السفر خارج المدينة.
وختم بقوله: أناشد المسؤولين كافة، وبمقدمتهم خادم الحرمين الشريفين، أن ينهوا معاناتي، ويمنحوني حريتي.
ومن جهة أخرى قامت “سبق” بالتواصل مع المتحدث الرسمي للأحوال المدنية، محمد الجاسر، وشرح معاناة الشاب عبدالرحمن الشمراني تأخر المعاملة بين الرياض وجدة، فأفاد بأن المعاملة سوف يتم الانتهاء منها وتسليمه هويته الوطنية، وذلك في وقت سابق، ولكن إلى الآن لا يزال الشاب بلا هوية، ومعاناته مستمرة.