لو لم اشاهد بعيني تطبيقات الروح الرياضية؛ ما صدقت ان بشر مثلنا عندهم هذه الروح العظيمة التي لو طبقها الكثير منا لحقق اعلى معايير جودة الحياة والروح الرياضية اسم جمع لعدد من السلوكيات ابرزها:

1- تجاوز الهزيمة وقفل اثارها النفسية حال انتهاء احداثها وفق مبدا ” الرياضه فوز وهزيمة”
والحياة مثل الرياضه لكن بعض البشر تنهيه الهزيمة.

2- الابتهاج بالفوز بمجرد تسجيل هدف؛ وكأنه لن يهزم بعدها؛ رغم ان الهدف قد يحفز الفريق المنافس ويقلب النتيجه
وهكذا الانتقال من فرح الى حزن ولكن لوقت محدد؛ بينما بعض البشر يردد وقت الفرح ياكافي ” شر الضحك!!!!

3- لا يترتب على الخصم. اي احقاد ؛ فخارج الملعب الجميع اصدقاء وحبايب؛ بينما في الحياة يردد البعض الوعيد بالانتقام

(والحديث هنا على مادون من الخصومات في الحروب وما في حكمها)

4- العودة بعد الهزيمة بهمة ومجهود؛ وليس بحقد وضغينه
واظهار المزيد من المحاولات

5- في حالات وان كانت نادرة يستمتع ويحترم ويتعلم الخصم من الخصم ويوجد لقطات فيها : يبدي بعض المتنافسين التحية. لمنافسه

6- التغاضي عن المفردات. المسيئة وضبط النفس وخصوصا مع الجماهير. المتعصبه
” ياجبل. ما يهزك ريح”
بينما بعض البشر ممن ليس لديهم روح رياضية يرد.
” الصاع بصاعين”

7- عدم الخجل من الخطاء ؛ والاستمرار في المحاولات; وفقا لمقولة ” الثالثة ثابته”
بينما البعض يحبط من خطا طبيعي يقع. فيه وكأن الانسان لا يخطىء

8- يعبر المسكون بروح رياضية عن مشاعرة بجرأة حيث تراه يبكي؛ يصرخ يضغط على اطراف شعر رأسه ؛ بينما البعض منا لازال يطبق مقولة
” الرجال ما يبكي”

9- بسبب الروح الرياضية يقاوم الرياضي النبيل؛ اغراء المعجبات ويصطحب اسرته ويضرب مثالا يحتذى في العفة؛ وعدم الخيانة؛ ويحافظ على اسرته؛ بينما البعض قد يضعف امام الاغراء لانه لا يملك روح رياضية بل روح شهوانيه.

10- تلتحم الروح الرياضية بالروح الوطنية ويحصل التلاحم والاتجاه نحو هدف واحد وهو الفوز للوطن والتشجيع للوطن ولا صوت يعلو على صوت الوطن وتحس كمواطن بحب الوطن ويجمع الوطن اخوة الوطن في الدين واللغة ومن القيم الوطنية تقدير الظروف وتقبل الهزيمة والاحتفاء بالفوز

بقلم الاستاذ الدكتور/ محمد ناصر البيشي
معهــــد الادارة العامـــــة