حصل الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للتوحد، على الجائزة الدولية لصناع التنمية والسلام لعام 2022، أمس، من المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ومقره النرويج، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتنمية والتكامل الاقتصادي
ومنح المركز والاتحاد الجائزة للأمير، نظير جهوده في دعم برامج تنمية الإنسان وطنيا وعربيا ودوليا، بشكل عام، وفي مجال خدمة ذوي التوحد خاصةً، وباعتباره أحد المشاركين البارزين في فعاليات المؤتمر الدولي لصناع التنمية والسلام
وتسلم الأمير فيصل الجائزة، خلال حفلٍ الجمعة في مكتبه في الرياض، تحدث فيه عن جهود الجمعية بمراكزها الأربعة في الرياض وجدة والدمام ومؤخرا جازان. وأكد خدمتها مئات المستفيدين من الجنسين، لافتا إلى دورها الرائد في مجالها منذ تأسيسها، قبل أكثر من 25 عاما، على يد الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز – رحمه الله-
وكشف الأمير فيصل أن مركز الأمير تركي بن ناصر للتوحد في جازان، التابع للجمعية، والذي افتتح الأمير محمد بن ناصر أمير المنطقة مرحلته الأولى في شهر رمضان الماضي، سيكون الأكبر في مجاله عربيا إذ يُبنى على مساحة 20 ألف متر مربع
في السياق ذاته، أشاد الأمير فيصل بالدعم غير المحدود للجمعيات الخيرية المعنية برعاية ذوي التوحد من قِبَل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز العزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء
كما قدّم الشكر للدكتور إيهان جافا، الأمين العام للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، على دعم المركز الأعمال الإنسانية والخيرية
وفي كلمته ذاتها، نوّه الأمير فيصل بدعم جهات حكومية وأهلية ومؤسسات مانحة وشركات وأفراد جهود رعاية وتأهيل ذوي التوحد، مثل وزارات الصحة والتعليم والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي ومؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله- الخيرية وشركة “سابك”. وتطرقت الكلمة إلى دور منسوبي الجمعية السعودية الخيرية في تطبيق التميز المؤسسي والجودة وفق المعايير العالمية
بدورهما، أشاد المركز والاتحاد بدعم الأمير فيصل لمراكز الجمعية، ومنها مركز الأمير ناصر بن عبد العزيز للتوحد في الرياض ومركز الأمير تركي بن ناصر للتوحد في جازان، لتقديم خدمات رائدة على مستوى العالم العربي