لست هنا كاتباً بلغة الغرام والعشق بل أكتب بلغة الصداقة والإخاء لمن يستحق تلك اللغة الجميلة
حينما أنتظرك أيها الصديق شوقاً بعد غياب وأسعى للقاءك محبة ووداً وتقديراً
لا أنتظر منك إلا أن أجدك كما أتمنى ..
وحينما أطرق أبواب التمنى فإن أهم تلك الأبواب هوا التقدير لمشاعري التي حملتها لك أعوام وأعوام
قد أكون متأثرا بعوامل السنين ومتغيراتها من حيث الثراء والمركز أو العكس ولكنني لازلت أنا ذلك المحب والمتشوق للقاءاتنا التي كانت سعادة كبيرة متأملاً عودتها بعيداً عن الرسميات التي تقيدنا مواقعها ..
كثيراً ما تأثرنا بلقاءات الأحبة الذين عشنا طفولتنا أو ريعان شبابنا سوياً بعد أن أبعدتنا السنين لفترات طويلة من الزمن ثم كانت لقاءاتنا بعد ذلك باهتة قليلا تحمل النسيان لتلك الأيام الجميلة غير آبهة بمشاعرنا وذكرياتنا الغالية ..
ولذلك ( يحق لي العتب )
بقلم الكاتب/ سعد بن عبدالرحمن ال مجبر
ال حارثية شمران/ قرية عجبه