أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان؛ أن رمضان شهر عبادة وتوبة، شهر تقرُّب وأوبة، شهر رجوع، وإخلاص وخشوع، وسجود وركوع، شهر صيام وقيام، شهر بِر وإحسان، وتلاوة للقرآن؛ مشيراً إلى تدارك ما بقي منه، والبدار بالتوبة والاستغفار.
وقال: ألا وإن الأعمال بالخواتيم، فاجتهدوا فما هي إلا أيامٌ معدودة، وساعاتٌ محدودة، ويذهب التعب والنصب، ويبقى الأجر إن شاء الله؛ ما هي إلا أيامٌ يسيرة وتُطوى صحفه، وتُختم أعماله، فيا سعادة الفائزين، ويا ضيعة الخائبين، يا ويح المفرطين، ويا حسرة الخائبين، ويا مصيبة الغافلين؛ صعد رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- المنبر فلمّا رقي عتبةً قال: (آمين)، ثمّ رقي عتبةً أخرى، فقال: (آمين)، ثمّ رقي عتبةً ثالثةً، فقال: (آمين)، ثمّ قال: أتاني جبريل فقال: يا محمد مَن أدرك رمضان فلم يُغفر له فأبعده اللّه، قلت: آمين، قال: ومَن أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده اللّه، قلت: آمين، فقال: ومَن ذُكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله قل: آمين فقلت: آمين”. رواه ابن حبان.