أكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يتابعان أولًا بأول الخطط الدينية لخدمة القاصدين والزائرين للحرمين الشريفين، وتهيئة الأجواء التعبدية، منذ بداية شهر رمضان المبارك، وخصوصًا ليلة التاسع والعشرين، والتي تعتبر ذروة الموسم الرمضاني الديني.
وقال الشيخ “السديس”: إن وصول سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مكة المكرمة ووجوده بجوار بيت الله الحرام يجسد عناية واهتمام القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين، ووقوف سموه الكريم وحرصه -حفظه الله- على الإشراف المباشر على منظومة الخدمات المتكاملة والدينية المقدمة لزوار وقاصدي الحرمين الشريفين؛ بما يحقق الرؤية الطموحة لبلادنا المباركة.
وأضاف “السديس” أن اهتمام سمو ولي العهد ووجوده في مكة المكرمة يعكس مدى اهتمامه بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وعظيم عنايته واهتمامه بالحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما دينيًا، وإثراء تجربتهم الدينية، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية إلى العالم، وحرصه الدائم على إرساء قيم الوسطية والتسامح والاعتدال، وتقديم رسالة الإسلام السامية من الحرمين الشريفين.
وبيّن أن ولي العهد يولي عناية قصوى بالارتقاء بمنظومة الخدمات الدينية المقدمة لقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، لا سيما في موسم شهر رمضان المبارك؛ حيث يتدفق المصلون والمعتمرون لأداء الصلوات والعبادات في أجواء إيمانية وبيئة تعبدية ملؤها الخشوع والسكينة واليسر، وأن تكون الخدمات الدينية معيارية عالمية، وذات أثر إيجابي ملموس على القاصدين والزائرين للحرمين، وعلى المسلمين في أنحاء العالم.