أكد مدير عام مكافحة المخدرات، اللواء محمد بن سعيد القرني، أن «اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يوافق الـ (26) من شهر يونيو كل عام، يأتي لنشر وزيادة الوعي حيال الآثار السلبية للمخدرات وخطورتها الناتجة عن تعاطيها، حيث تبرز المملكة وقيادتها الرشيدة من أوائل الدول الرائدة في مجال مكافحة المخدرات، برؤيتها الثاقبة وجهودها المكثفة في محاربتها والحد من انتشارها لحماية مستقبل أجيالها والمجتمع كافة من مخاطر هذه الآفة وعواقبها الوخيمة».
وقال اللواء «القرني»: جهود وزارة الداخلية ممثلة في قطاعاتها المختلفة في مكافحة المخدرات التي تستهدف استقرار المجتمع وأمنه وسلامة أبنائه ومستوى إنتاجيته وتقدمه، تأتي من خلال وضع الخطط والتدابير الأمنية اللازمة للقضاء عليها، تدعمها بضربات استباقية لتعطيل شبكات تهريب وترويج المخدرات، داخليًا وخارجيًا.
وأشاد مدير عام مكافحة المخدرات، بجهود رجال الأمن في التصدي لمهربي ومروجي المخدرات، وقال: «تقف دروعنا الحصينة وسدودنا المنيعة، وهم رجال أمننا، بجهودهم الجبارة ضد عمليات تهريب وترويج المخدرات، لما يتمتعون به من خبرات ومهارات وإمكانات مادية وتقنية تعكس يقظتهم وارتفاع مستوى كفاءتهم، وتفعيل المنصات الإعلامية المختلفة التي تُعدّ شريكًا رئيسًا للتوعية بخطورة المخدرات والمؤثرات العقلية وتعزيز الوعي المجتمعي لمواجهتها ومحاربتها».