قال رئيس منتدى الخبرة السعودي العميد دكتور أحمد الشهري إن استثمار القيادة السعودية في أمن البلاد أدى إلى جعلها مضرب مثل للأمان.
وأضاف الشهري خلال حديثه مع الإخبارية: ” حصدت المملكة العربية السعودية المراكز الأولى في عدد من نواحي الأمن من ضمنها الأمن الشرطي والأمن على الطرق الأمن في المناسبات، كل هذه مراكز حققتها المملكة العربية السعودية”.
وتابع: “هذا لم يأتي إلا بجهود جبارة من القيادة الحكيمة، استثمرت في ركيزة من ركائز الأمن وهي البشر حيث قدمت ودربت ودعمت التنمية البشرية من الضباط والأفراد من الجنسين وأيضًا استثمرت في الابتعاث الداخلي والخارجي حتى أصبح رجل الأمن يتفوق على أمثاله في العالم”.
وأضاف: “كذلك القيادة الحكيمة دعمت وزارة الداخلية بكل قطاعتها الأمنية في كافة التقنيات الحديثة فوصل إليها العلم الحديث في مجال الضبط الجنائي وضبط الجريمة وفي مجال الذكاء الاصطناعي وفي مجال أيضًا البحث والتحري حتى أصبحت البلاد تنعم بهذا الأمن من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها”.