شهدت نسخ مهرجان ولي العهد للهجن منذ انطلاق النسخة الأولى في الـ 11 من أغسطس 2018، قفزات نوعية تطرأ من نسخة إلى أخرى، وتلفت الانتباه من بينها صناعة جيل جديد في رياضة الهجن.
وقدمت النسخة السادسة في العام الجاري، مؤشرات داعمة بظهور هذا الجيل من شباب وشابات الوطن، إذ أصبح قطاعاً جاذباً للكفاءات الوطنية الشابة من جميع النواحي.
ويأتي إقبال هذا الجيل الجديد في عالم الهجن تأثراً بالاهتمام الكبير الذي يشهده هذا الموروث الأصيل وتحول هذه الرياضة لصناعة أسهمت في زيادة شعبيتها بما يتوافق مع “رؤية المملكة 2030”.
وانضم الجيل الشاب لمختلف مجالات الهجن سواءً ملاكاً، ومستثمرين، ومضمرين، وحكام ومنظمين، ومعلقي أشواط، وأطباء بيطريين، بالإضافة إلى صناع محتوى في وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، وغيرها من المجالات، مما يعني أن رياضة الآباء والأجداد ستشهد استمرارية في بناء شعبيتها.
وأوضح جابر بن مخيزيم أن رياضة سباق الهجن شهدت نقلة نوعية في شتى المجالات المتعلقة بها منذ بداية دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله-، ومسألة ظهور جيل جديد من النشء يعود لارتباطهم بوالديهم وأجدادهم، مؤكداً أن تسليط الضوء الكبير على الهجن أسهم في ظهورهم وازدياد أعدادهم من نسخة إلى أخرى.