فيلم ( حياة الماعز )للدكتور محمد علوان ال مفرح الشمراني
نسمع اليوم جعجعة على فيلم هندي عنوانه ( حياة الماعز ) يحكي قصة عامل هندي اتى للعمل في المملكة العربية السعودية قبل ما يزيد على ثلاثين عاما وكيف ان احد الاشخاص استغل جهله باللغة العربية والانظمة في المملكة واخذه كراعيٕ لابله في بر خارج النطاق العمراني لمدة تقارب الاربع سنوات . وفي رأيي هناك نقاط مهمة في هذا الموضوع
اولا: ان اخطأ شخص فهذا خطأ فردي لا يعمم على شعب باكمله ودولة لها نظام ودستور عرف عنها العدل منذ نشأتها قبل ما يزيد على ١٠٠ عام .
ثانيا: تعرض عامل واحد هندي من بين عشرات الملايين من العمالة الهندية التي عملت في المملكة على مدى المئة عام هذه عملوا وعاشوا في المملكة واسهموا في نهضة بلدهم الهند بمليارات الريالات التي يحولونها للهند ومنهم من عاش وعمل في المملكة لاكثر من ثلاثين عاما في مختلف المهن وبالتالي فحالة عامل واحد لا تمثل الواقع واغلب العاملين الهنود في المملكة اجزم انهم غير راضين عن هذا الفيلم وما يهذي به .
ثالثا: السينما الهندية من اسوأ مدارس السينما على مستوى العالم رغم انتاجها الغزير الا ان كل الافلام الهندية سيئة اخراجا وحبكة درامية وقصة . لدرجة ان كل حكاية لا تصدق تسمى فيلم هندي وهذا الفيلم ينطبق عليه ما ذكر فلا قصة كاملة ولا حبكة درامية ولا ممثلين ولا رسالة بل هو اقرب الى التعدي على الاخلاق والعدالة وحقوق الشعوب والدول ومسيس اكثر من انه فيلم يقدم رسالة
رابعا: هذا الفيلم لا يعدو كونه زوبعة في كأس صغير ولم ولن يؤثر على المملكة العربية السعودية باي شكل فالقافلة تسير بعزم وثبات مهما نبحت الكلاب .
خامسا: الفيلم اظهر الحقد في قلوب بعض الاخوة العرب وخاصة من مصر الشقيقة التي نكن لها ولكل المصريين كل الحب والتقدير فاظهروا اهتماما مبالغ فيه بهذا الفيلم بل ونسوا همومهم والجرائم التي تحصل بمصر حالها حال كل دول العالم ونسوا ملايين الاخوة المصريين الذين يعملون في المملكة وبعضهم يرفض مغادرتها ويفضل العيش بيننا لما يلقاه من حب وكرم وتقدير فضلا عن العمل والعيش بكرامه.
سادسا: هذا الفيلم سيكون ضرره الاكبر على الهند وليس على السعودية ولا على دول الخليج وان غدا لناظره قريب
سابعا: اياما معدودة ويرمى الفيلم في مزبلة الهرطقات الفنية وليس الاول ولا الاخير في سلسلة الاعمال الحاقدة الناقصة المبتورة والمدفوعة الاجر من جهات خفية همها الهدم وليس البناء ومحركها الحقد.
ثامنا: نحن هنا في المملكة العربية السعودية نعتز بديننا وحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ال سعود وولي عهده ونائبه ورئيس مجلس الوزراء الامير محمد بن سلمان عراب نهضتنا . ولن يؤثر مثل هذا الفيلم فينا ولم ولن نكترث له فاطمئنوا. ووفروا صراخكم.
تاسعا: هذا الفيلم بالتاكيد لن يجلس لمشاهدته كل من له هدف سامٕ في الحياة بل الرعاع ومن قتله الفراغ واراد ان يضيع نقوده في ما لا يعود عليه بالفائدة او لربما شخص يقوده الحقد وهؤلاء لا يهمونا في شيء .
عاشرا: نقول لكل من مثّل واخرج وانتج والّف وصفّق تعيش وتأكل غيرها. العمل لم يكن محرزا.