أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، انطلاق موسم الصيد في المملكة للعام الحالي في 1 /9/ 2024 الموافق 28 /2/ 1446هـ ويستمر حتى تاريخ 31 /1/ 2025 الموافق 1 /8/ 1446هـ.
ويأتي الإعلان بعد تحديث تنظيم الصيد ومراعاة الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، مع الحفاظ على التنوع الأحيائي والتوازن البيئي وفقًا للوائح المنبثقة من نظام البيئة، ولفت المركز إلى أن التطوير جرى بمشاركة خبراء في مجال الصيد، وبالاستناد على أبحاث وبيانات ودراسة لأفضل المعايير والممارسات العالمية، كما استند إلى تقييم تجربة مواسم الصيد للأعوام الماضية، مع مراعاة الالتزامات الدولية للمملكة.
وتشمل فترة السماح بممارسة الصيد البري المستدام فقط الأنواع المسموح صيدها المعلنة عبر الموقع الإلكتروني للمركز ومنصة فطري، ويجب على الراغبين بالصيد الحاملين لبنادق صيد مرخصة من جهات الاختصاص ومسموح استخدامها في الصيد، أو الصقارين المسجلين بنادي الصقور السعودي الحصول على تصاريح الصيد عبر منصة فطري.
ويحظر بشكل دائم صيد الكائنات الفطرية الحيوانية البرية المهددة بالانقراض، وحذر المركز من صيد جميع أنواع الحيوانات الفطرية البرية بما فيها الطيور في الأماكن المحظور الصيد فيها، ومنها داخل حدود المدن والقرى والمزارع والاستراحات، أو أي تجمع سكاني أو بالقرب من المدن والمنشآت العسكرية والصناعية والحيوية، وداخل نطاق المحميات والمشاريع الكبرى، وعلى امتداد سواحل المملكة بعمق (20) كم باتجاه البر.
ويقتصر الصيد على استخدام الوسائل المسموح استخدامها، ويمنع استخدام أي وسائل أُخرى تؤدي إلى اصطياد أكثر من طائر، سواء ببنادق الرش وشباك الصيد، أو الصيد بطرق غير مسموحة مثل استخدام وسائل الجذب والنداء وغيرها.
وشدد المركز على ضرورة الالتزام بنظام البيئة واللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية البرية، مؤكدًا أن من يخالف ذلك سيعرض نفسه للعقوبات المقررة نظامًا، وتتولى وزارة الداخلية – ممثلة بالقوات الخاصة للأمن البيئي والجهات الأمنية الأخرى ذات العلاقة بالتنسيق مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ضبط المخالفين وإحالتهم للجهات المختصة أو المعنية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.