قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للدور الذي بذله في عملية تبادل السجناء بين روسيا وأميركا.
وقال بوتين بالجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي في مدينة فلاديفوستوك الروسية، في حديثه عن صفقة تبادل السجناء التي تمت بين روسيا والولايات المتحدة، 1 أغسطس الماضي: “دول كثيرة شاركت في تحقيق هذه المهمة. لقد شارك ولي العهد بشكل نشط في المرحلة الأولى من العمل (على هذا الملف)، ونحن شاكرون له أيضًا، لأن ذلك أدى في نهاية المطاف إلى عودة مواطنين لنا إلى وطنهم”.
ويعكس شكر الرئيس الروسي لجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في إطلاق سراح الصحفي الأمريكي والأسرى الروس تقدير بوتين لجهود المملكة في معالجة القضايا الإنسانية، في سياق جهودها السابقة التي نجحت في الإفراج عن عدد من الأسرى لدى روسيا، من جنسيات مختلفة.
ويقدر بوتين مساندة المملكة للجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة في أوكرانيا، وما قامت به قيادتها الرشيدة من اتصالات ومساع، بهدف الإسهام في خفض حدة تصعيد الأزمة وتغليب الدبلوماسية والحوار لإنهائها والاستعداد لبذل جهود الوساطة للتوصل لحلها سياسياً.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قد تبنى مبادرات إنسانية لافتة تجاه الأزمة الروسية – الأوكرانية، وبفضل المساعي المستمرة لولي العهد مع الدول ذات العلاقة، نجحت جهود الوساطة بالإفراج عن 10 أسرى من؛ مواطني المغرب، والولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، والسويد، وكرواتيا، إذ يأتي الإفراج عنهم في إطار عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا.
واستلمت الجهات المعنية في المملكة الأسرى من روسيا، وعملت على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم، لتنجح بذلك جهود وساطة ولي العهد بإبرام صفقة تبادل أسرى بين الجانبين الروسي والأوكراني