بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف, خلال اجتماعات ثنائية عقدها مع مسؤولين حكوميين في منطقة هونج كونج الإدارية التابعة لجمهورية الصين الشعبية، تعزيز التعاون في القطاع الصناعي، وفرص نقل المعرفة والابتكار وحلول التصنيع الذكية، مشيراً إلى المقومات الاستراتيجية للمملكة التي تجعلها مركزاً استثمارياً جاذباً لكبرى الشركات في العالم.
واستعرض خلال الاجتماعات، التحولات الاقتصادية الإيجابية التي شهدتها المملكة خلال الأعوام الأخيرة، ودورها في تطوير قطاعي الصناعة والتعدين، وبحث الفرص الاستثمارية المشتركة في مجال الأتمتة، بما يتوافق مع مبادرة مصانع المستقبل التي أطلقتها المملكة، داعياً شركات هونج كونج للاستثمار في القطاعات الصناعية الواعدة في المملكة.
والتقى الخريف مدير قسم التجارة والصناعة، ومسؤولين في مكتب الابتكار والتكنولوجيا والصناعة في هونج كونج، وسكرتير تطوير التجارة والاقتصاد بهونج كونج، و بحث معهم آفاق العلاقات المتينة بين المملكة العربية السعودية وهونج وكونج، وفرص تطوير التعاون في القطاع الصناعي بين الجانبين.
وشهدت اللقاءات حضور مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” المهندس ماجد العرقوبي، إضافة إلى القنصل العام للمملكة في هونج كونج حمد الجبرين.
وتأتي اجتماعات وزير الصناعة والثروة المعدنية مع المسؤولين الحكوميين في منطقة هونج كونج الإدارية، في إطار زيارته الرسمية الحالية إلى المنطقة، ضمن جولة اقتصادية لشرق آسيا تشمل الصين وسنغافورة، يرأس خلالها معاليه وفد منظومة الصناعة والثروة المعدنية؛ بهدف تعزيز الروابط الثنائية، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية متبادلة في القطاع الصناعي٠