أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، خلال الاجتماع الوزاري السابع للحوار الاستراتيجي بين دول الخليج وروسيا، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في أبوظبي في نوفمبر 2011، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يمثل منصة دائمة للحوار على المستوى الوزاري لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً ما يتعلق بالأمن الإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة٠
وفيما يخص الوضع الإقليمي، عبّر البديوي عن أسفه للأزمات والصراعات التي يشهدها العالم حالياً، والتي تؤثر بشكل كبير على الأمن والاستقرار العالميين. وأكد أن دول مجلس التعاون الخليجي تبذل جهوداً مكثفة لحل النزاعات وتسوية الخلافات من خلال الحوار والمفاوضات والوسائل السلمية والدبلوماسية، مشدداً على أهمية تعزيز لغة الحكمة واحترام سيادة القانون بما يتماشى مع الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية٠