علق أمين عام المجلس العربي الإسلامي، محمد علي الحسيني، على تصريحاته في مقابلة مع قناة “العربية” الأسبوع الماضي، والتي توقع فيها اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني.
وطلب الحسيني، خلال المقابلة، من حسن نصر الله كتابة وصيته، قائلًا: “اجمع شملك واكتب وصيتك فمن اشتراك باعك اليوم”.
وأشار إلى أن حديثه لم يكن تهديدًا لنصر الله، بل نصيحة قائلًا “لو تعلم ماذا طلبت إيران مقابل رأسك ولو تعلم ماذا أبلغت إيران عنك لانقلبت المعادلة”.
وقال أمين عام المجلس العربي الإسلامي، في مقابلة جديدة اليوم السبت، عبر قناة “العربية” لمناقشة تداعيات اغتيال حسن نصرالله، إنه استشرف استهداف حسن نصر الله، إذ تم إرسال معلومات محددة لجهة دولية، بمكان نصر الله وكل تحركاته وباقي التفاصيل.
وأشار إلى أن هذه المعلومات لم تتضمن تحركات نصر الله فقط، بل شملت على تحركات جميع القيادات التي تم استهدافها، والتي ستستهدف عن قريب.
ولفت الحسيني، إلى إيران هي من أسست وصنعت حزب الله وكانت تستعمله في المنطقة، لدور أتيح لطهران في ذلك الوقت، لكن اليوم الوضع تغير في العالم، وخاصة في الشرق الأوسط.
وبين أن إيران علمت أنها مستهدفة، ويجب عليها تقديم قرابين، ولذلك قدمت حسن نصر الله، وإسماعيل هنية، ومن قبله قاسم سليماني، قرابين من أجل بقاء النظام الإيراني.
وأكد أمين عام المجلس العربي الإسلامي، أن إيران لا تقدس أحدا، فالنظام يري ما هي المصلحة، وتقوم به سواء كان بالتضحية بـ قاسم سليماني أو إسماعيل هنية أو حسن نصر الله.