أفادت الأنباء أن الولايات المتحدة فرضت أمس، عقوبات على شقيق قائد الحرس الثوري الإيراني.
وقال البيت الأبيض «إن الولايات المتحدة فرضت اليوم (أمس الخميس)، عقوبات على سهراب سليماني شقيق القائد بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني لدوره في انتهاكات بالسجون الإيرانية».
وشدد شون سبايسير في مؤتمر صحفي الخميس، على أن العقوبات الجديدة تأتي ردا على الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان فى ايران، مشيرا إلى «أن وزارة الخزانة الأمريكية إضافت المدعو سهراب سليماني نائب رئيس إدارة الأمن في السجون وقائد سجون طهران، في وقت تواصل فيه إيران احتجاز العديد من الأجانب، ومنهم مواطنون أمريكيون، دون وجه حق».
فيما قال جون سميث احد مسؤولي وزارة الخزانة في بيان «ان العقوبات تجاه نظام إيران تأتي في سياق دعم نظامها للإرهاب، بجانب أنه يعتبر اجراء في مواجهة برنامجها الصاروخي»، وأضاف «إن الإجراءات التي اتخذتها واشنطن للحد من زعزعة طهران للاستقرار الإقليمي، إضافة للانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان».
المتحدث باسم البيت الأبيض قال في مؤتمره الصحفي اليومي «إن ايران تواصل اعتقال مواطنين اجانب وخصوصا اميركيين في شكل ظالم»، داعيا الى «الافراج الفوري عنهم». في إشارة لـ«سياماك نمازي ووالده باقر؛ اللذين ما زالا في السجن».
واحتجز الحرس الثوري سياماك نمازي وهو رجل أعمال ويحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية في أكتوبر 2015 أثناء زيارته لعائلته في طهران.
وفي فبراير 2016 احتجز الحرس والده باقر نمازي (80 عاما) وهو حاكم إقليم إيراني سابق ومسؤول سابق في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ويحمل أيضا الجنسية المزدوجة.
وفي أكتوبر نسب الموقع الالكتروني لوكالة فارس للمدعي العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي قوله «إن الاثنين حُكم عليهما بالسجن عشر سنوات بتهم التجسس والتعاون مع الولايات المتحدة».وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت في فبراير الماضي، عقوبات جديدة على طهران تشمل 12 كيانا و13 فردا.