لازال طريق ” الموت – الرعب – النهاية – الخوف – المتاهة” الذي يربط بين بيشه وسبت العلاية يحصد أرواح مرتادية بأبشع الحوادث وأكثرها مأساة , فما أن ننتهي من تقديم واجب العزاء ودفن موتى حوادث ذلك الطريق الذي تعددت أسمائه المرعبة بين مرتاديه, إلاّ ويرد إلينا خبر بوقوع حادث آخر وبشناعة أكبر وعدد وفيات أكثر, فقد أصبح هذا الطريق مصدر خوف ورعب وهاجس لدى مرتاديه بسبب حوادثه والمآسي التي يراها..
فها هو السيناريو يتكرر – مع إيماننا بقضاء الله وقدره – هذا اليوم بحصد أرواح عدد ثلاثة أشخاص من أهالي مركز “تباله” بعد وقوع حادث شنيع لسيارتهم وإصطدامها وجها لوجه في احد المنعطفات مع سيارة أخرى أدى إلى وفاتهم فورا .
وطالب أهالي ومرتادي ذلك الطريق وزارة النقل بسرعة العمل على توسعة الطريق ووضع علامات إرشادية واضحة لقائدي السيارات للحد من تلك الحوادث الشنيعة, كما طالبوا بإنشاء مركز للهلال الأحمر على إمتداد ذلك الطريق الحيوي لمباشرة الحوادث بأسرع وقت.
إنا لله وإنا إليه راجعون تعازينا لذوي المتوفين.
نعم انه اسهل طريق للوصول الى الحزن وكذلك الى الاخرة
وزارة النقل لاحياة لمن تنادي
صم بكم عمي
لكن لعل صوتنا يصل الى سلمان الحزم والعزم
رحم الله من مات والهم اهلهم الصبر والسلوان
فليس لنا الا ان نقدم العزاء مراراً وتكراراً
نسأل الله حسن الختام