أبشر بسعدك
جملة قليلة الأحرف والكلمات لكنها كثيرة المعاني نسمعها مع الشيبان وانتهت في زمننا هذا تشرح الصدر وتفرح الهم وترسم الابتسامة على الوجوه
جملة مكونة من كلمتين
كلمة أبشر تزف البشرى
وكلمة سعدك تجلب السعادة
تلك الجملة الساحرة بمعانيها كان يرددها كثير من أبائنا وأجدادنا في قبيلتنا واقتصرت في وقتنا الحاضر على شيبان الماضي الجميل
عندما بأي شخص من القبيلة محتاج لقضاء حاجة أو طلب سلف أو فزعة أو ما الى ذلك…
فما أن ينتهي من عرض طلبه ويرد عليه بتلك الجملة (أبشر بسعدك) إلا ويسري عنه ويضيء وجهه وينقشع الهم والحزن عنه
فإن استطاع أن يقضي حاجته وألا دعا جماعته وأخبرهم بطلب ضيفه وتكفلوا جميعهم بقضائها له ورغم قلة ذات اليد في ذلك الوقت إلا أن التعاون والتكاتف والشيمة كانت منتشرة بين أفراد القبيلة .
فمتى تعود كلمة أبشر بسعدك في زمننا هذا .
شكرا ابا عبدالرحمن على تناولك لهذا الموضوع الذي يحمل قيمة دينية واجتماعية عالية وثمينة
وهي قيمة البشر والعون والدعم والتكاتف والترحاب
وكم نحن بحاجة الى هذه القيم وحث جيل اليوم على الأخذ بها والسير في طريق الشهامة والنبل
ولا انسى ان اشيد بصدق موهبتك وانت تعتلي مسرح الكتابة والابداع
وفقك الله والجميع دائما بخير ان شاء الله .