زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الثلاثاء (26 مايو 2015) المواطنين الذين يتلقون العلاج والرعاية الطبية بمستشفى القطيف المركزي نتيجة الإصابة التي تعرضوا لها إثر الجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح يوم الجمعة الماضي وخلفت ضحايا أبرياء، حيث اطمأن سموه على الوضع الصحي للمصابين والرعاية الطبية التي يتلقونها متمنياً لهم الشفاء العاجل.
ونقل سموه للمصابين تمنيات ودعوات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله- بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل.
كما قام سمو ولي العهد وسمو أمير المنطقة الشرقية اليوم بزيارة عزاء ومواساة لأسر وذوي المواطنين الذين انتقلوا إلى رحمة الله نتيجة لتلك الجريمة الإرهابية.
ونقل سموه لهم تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، ودعواته أيده الله بأن يتغمد المولى عز وجل المتوفين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنته.
وأكد سموه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة كل الحرص على استتباب الأمن في جميع مناطق المملكة ومواجهة كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، وأن غالب من يقفون وراء هذا الحادث في قبضة العدالة، وقوات الأمن تقوم بواجباتها لضبط جميع المتورطين أينما كانوا لتطبيق شرع الله في حقهم.
كان ولي العهد وصل اليوم إلى المنطقة الشرقية قادمًا من جدة، واستقبله بمطار الملك فهد الدولي بالدمام، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.
ومن بين مستقبليه بالمطار، مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ومدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني، ومدير المباحث العامة بالمنطقة الشرقية اللواء
أحمد العيسى، وقائد قوات الطوارئ اللواء خالد قرار الحربي، وقائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالله بن مبارك الجواح، ومدير عام مطار الملك فهد الدولي المهندس يوسف
الظاهري، ومدير الاستخبارات العامة بالمنطقة الشرقية العميد يوسف عبدالله الزهراني، ومدير عام جوازات مطار الملك فهد الدولي العقيد سعد ناصر الدوسري، وعدد من كبار
المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وقد وصل في معية ولي العهد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد الجبري، والمستشار بالديوان الملكي عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد
سليمان بن نايف الكثيري، ومدير مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود الداود، ووكيل وزارة الداخلية المساعد للشؤون الأمنية اللواء حمد بن خلف الراشد.