وقّع مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. عبدالله بن محمد الربيش، صباح أمس، اتفاقية شراكة إستراتيجية مع معهد بيكر للتطوير الاحترافي، يمثله د. جون رسلي، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا الدكتور عبدالسلام السليمان وعميد عمادة السنة التحضيرية المشرف على الاتفاقية د. عبدالعزيز الفهيد وعدد من عمداء الكليات والمختصين، وذلك في القاعة الرئيسية بالمكتبة المركزية بالمدينة الجامعية.

وذكر مدير الجامعة د. عبدالله الربيش أن هذه الاتفاقية هي امتداد للشراكة التي وقّعت سابقًا مع معهد بيكر للتطوير الاحترافي والتي تعد من المؤسسات العالمية في تقديم خدمات التدريب فيما يخص الرخصة الطبية الامريكية والعلوم الطبية في مجال الأسنان والتمريض وبرامج اللغة الإنجليزية المكثفة والتخصصات الأخرى، وستعكس هذه الاتفاقية مضامين رؤية المملكة 2030 لتدريب وتطوير الأطباء وجعلهم مؤهلين للقيام بعمليات جراحية معقدة وتدريبهم وتأهيلهم للعمل، كما نساهم في الجامعة من خلال هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات لتحقيق أهداف رؤية المملكة الطموحة.

من جانبه، قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. عبدالسلام السليمان إن هذه الاتفاقية هي بداية لشراكة إستراتيجية مدتها 10 سنوات وموافق عليها من مجلس الجامعة، وتمت المصادقة عليها من لجنة التعليم العالي وسيتم انشاء أكاديمية تعنى بالتعليم العالي وسوف يشترك فيها جزء من الجامعة وآخر من معهد بيكر للتطوير الاحترافي، والحمد لله لدينا شباب سعوديون يقومون بتسهيل مهام ذوي العلاقة لمن يحتاج لمثل هذه الدورات وتم تحديد مبنى وسيبدأ العمل فيه قريبًا.

وأضاف د. السليمان: إن بنود الاتفاقية ستفعل بعد توقيع الاتفاقية وسيتم من خلالها تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس في الجامعة والطلاب والمجتمع المحلي، حيث إن هذه الاتفاقية ليست مقتصرة على منسوبي الجامعة، بل تتعدى بذلك الحدود الجغرافية للمنطقة الشرقية والمملكة لتشمل المجتمع المحلي والخليج العربي، لأن الموقع الإستراتيجي لمدينة الدمام والجامعة تحديدًا يجعل من المستهدفين في هذه الدورات او البرامج والرخص الطبية أقرب لدول الخليج أو مناطق المملكة، وهناك مجلس إدارة سينفذ جميع متطلبات تفعيل هذه الاتفاقية من اجل البدء في العمل ويشرف على الاتفاقية د. عبدالعزيز الفهيد، وهي منبثقة من وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي لتحقيق أهداف هذه الاتفاقية لمصلحة الطلاب والطالبات، وستستقبل الاكاديمية طلابًا من خارج الجامعة وستكون هناك جدولة معلنة عن الدورات والتركيز على ما تتطلبة الدورات المطلوبة في الوقت الحالي.