تناول اللقاء الذي جمع أهالي العوامية وصفوى ببلدية القطيف طرح اهم القضايا الخدماتية والمشاريع التطويرية في المدينتين، حيث أكدت بلدية المحافظة على لسان رئيسها م. زياد المغربل سعي البلدية لتطوير مختلف بلدات المحافظة من خلال مشاريع تنموية، إضافة إلى تطوير الأحياء.

وأكد رئيس بلدية القطيف أن المشاريع الجاري تنفيذها في بلدات المحافظة ستكون لها انعكاسات إيجابية تنموية على البلدات والمواطنين، موضحا أن البلدية تسعى لتطوير أحياء المحافظة، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية وتطويرية، تعود بالنفع العام على الجميع.

لقطة جماعية لرئيس البلدية والأهالي (اليوم)

واستعرض م. المغربل خلال لقائه مع أهالي العوامية وصفوى مؤخرا، عددا من المواضيع المهمة لتنمية المحافظة، متعهدا ببذل الجهد في سبيل النهوض بمستوى الخدمات البلدية في محافظة القطيف والمدن والقرى التابعة، مشيرا إلى أن البلدية حريصة على توفير الخدمات بالجودة العالية.

وقال: إن باب البلدية مفتوح لأهالي المحافظة، مبديا ترحيبه بالتواصل مع الجميع، مشددا على ضرورة الوقوف يدا واحدة للعمل معا بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن في هذا الجزء العزيز من الوطن الغالي.

ووصف اللقاء بأهالي صفوى والعوامية بالإيجابي، حيث طرحت المواضيع ذات الاهتمام المشترك، لافتا إلى أن أهالي مدينتي صفوى والعوامية استعرضوا ابرز الملاحظات التي تواجه المستوى الخدمي في الوقت الراهن.

وقال: الخدمات التي يقدمها منسوبو البلدية من صميم الواجب المهني الذي لا يستوجب الشكر من أحد، مشددا على أهمية تواصل الأهالي مع البلدية، باعتبارها إحدى القنوات المهمة في تلمس الاحتياجات الضرورية، لافتا إلى أن بعض المشاكل يمكن حلها في غضون دقائق دون الحاجة إلى المعاملات الرسمية، وأن المطالب التي استمع لها ستكون محط اهتمام وفقا للأولويات.

وأشاد بأهالي صفوى والعوامية وتعاونهم الدائم والمستمر مع البلدية، الذي كان له الأثر الكبير في تحقيق الكثير من الأعمال الخدمية، مشددا على ضرورة تفعيل الشراكة المجتمعية من خلال اللقاءات المستمرة والمبادرات المشتركة بين الأهالي والجهات الخدمية.

وقدم أهالي مدينة صفوى خالص الشكر لرئيس البلدية على الاهتمام الذي تشهده صفوى، معربين عن شكرهم وتقديرهم أيضا لرئيس بلدية صفوى م. يوسف المقهوي، الذي يتابع توجيهات رئيس بلدية المحافظة.

فيما قدم أهالي العوامية الشكر لرئيس البلدية على الجهود التي بذلها خلال الفترة الماضية، مؤكدين، أن الجهود التي تقوم بها البلدية واضحة للعيان، وأن التواصل مع المسؤول يشكل الضمانة في إيجاد الحلول السريعة، مشيدين في الوقت نفسه بسرعة استجابة رئيس البلدية للكثير من الاحتياجات، الأمر الذي انعكس بصورة واضحة على المستوى الخدمي في البلدة خلال الفترة القليلة الماضية.