قدم سكان مدينة الجبيل الصناعية عدة حلول للجهات التنفيذية بالمدينة، لتطبيق بعض الأفكار التي ستساهم في فك الاختناقات المرورية ببعض التقاطعات في الكورنيش والواجهات البحرية، كالفناتير وما تشهده من ازدحام خلال اوقات الذروة في اجازة نهاية الاسبوع؛ كونها إحدى اهم الواجهات البحرية بالمنطقة الشرقية، والتي تحرص الهيئة الملكية لجعلها مقصدا ومتنفسا سياحيا لأهالي المنطقة، حيث طالب ناصر الرويلي بإيجاد حل جذري للتقاطع المقابل لمجمع الفناتير شرقا، وما يشهده هذا التقاطع من ازدحام يربك حركة المرور.
وعن بعض هذه الحلول، أوضح ناصر الشهري عن فكرة تحويل الشارع الأوسط بين المجمعين التجاريين بالفناتير الى شارع «مشاة الجبيل الصناعية»، كون لهذه الفكرة العديد من الايجابيات المتمثلة بجعل شارع المشاة معلماً من معالم المدينة، بالاضافة الى التشجيع على رياضة المشي. كما وسيساهم في تخفيف ازدحام السيارات والتقاطعات الكثيرة حول المجمعين وسلامة المتسوقين من قطع الشارع للتنقل بينها.
وأضاف الشهري إنه سيكون هناك عوائد مالية من خلال الاستفادة من المساحة بين المجمعين في جعلها منطقة تجارية للمقاهي المكشوفة والمطاعم، كما سيسهم في توفير مالي بدلا من وضع جسر مشاة مستقبلا، ونوه الشهري الى اهمية جعل الطريق الموازي للمجمع الجديد في اتجاه واحد لتنظيم حركة السير، وجعله يلتف حول شارع المشاة.
وتحرص الهيئة الملكية بالجبيل من خلال مسؤوليها على إشراك سكان المدينة من رجال أعمال ومختصين في مجالات عدة بهدف تطوير المشاريع الحيوية بالمدينة، وجعلها وجهة سياحية امام الجميع وفق خطط مستقبلية تسير عليها لمواكبة آخر التطورات العالمية في جذب الاستثمارات.
.. وتدشين مركز التميز لإدارة الأصول بالهيئة الملكية
دشن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل د. مصلح العتيبي، صباح أمس، مركز التميز لإدارة الاصول في قطاع التشغيل والصيانة بحضور مدير عام القطاع المهندس سلطان الخريصي، وعدد من مديري الإدارات. وعبر د. مصلح العتيبي خلال تدشينه المركز عن سعادته بمحتويات مركز التميز، وعن الممارسات والتجارب الموثقة والتي كانت نتاج جهد سعودي مميز من موظفي الهيئة الملكية. ويهدف مركز التميز الى تقديم الدعم للهيئة الملكية للوصول إلى التميز في إدارة الأصول والعمليات في التشغيل والصيانة ضمن نطاق مدينة الجبيل الصناعية، ويقدم مركز التميز أيضاً الدعم اللازم لبناء القدرات لإدارة الاصول والعمليات وتوفير مكان لأفضل الممارسات والتطوير المستمر في هذا المجال.
ويعمل المركز بالشراكة مع بيوت الخبرة ومقدمي الخدمات والمنظمات المهنية في مجال إدارة الاصول، ليكون بمثابة «المنارة المضيئة» في مجال التشغيل والصيانة وتجاربها وتطبيقاتها على مستوى دول الخليج العربي، وسوف يقدم المركز خدمات متعددة تتضمن دعم المشاريع، تطوير الخدمات، مراقبة الأداء، والتدريب والتطوير ونقل الخبرات ومشاركتها. يذكر ان المركز في مرحلته الأولى ويحتوي على النموذج التشغيلي لإدارة الأصول الذي حقق نتائج عملية في رفع كفاءة الأداء على مستوى ادارة المباني في المدينة، وخلال المرحلة القادمة سيتم ضم أفضل التجارب والممارسات على مستوى تشغيل وصيانة البنية التحتية والمرافق في المدينة.