صحف محلية ..
أوضح نائب رئيس هيئة الأركان الفريق الركن فياض الرويلي أن التصنيع المحلي نجح في تصنيع 10 آلاف صنف من احتياجات القوات المسلحة، مشيرا -خلال الندوة التي أقيمت أمس في اليوم الثاني لمعرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي «أفد»، الذي يستضيفه مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض- إلى أن ذلك ساهم في خفض التكاليف بنسبة 60%.
ونوه بأن هذا الإنجاز تم بالرغم من العديد من العوائق، مؤكدا على السعي الجاد لتجاوز هذه المعوقات والعوائق، وبأن التصنيع المحلي سيدعم التصنيع الحربي في حال توفير أنظمة صناعية متكاملة تفي بالمتطلبات وهما الترميز والإجراءات التعاقدية.
وقال: مع وجود هذه العوائق حققنا وفورات جيدة ولكن نأمل المزيد مستقبلا.
ودعا خلال الندوة إلى ضرورة تأهيل المصانع السعودية لتكون مصدرا للمواد وقطع الغيار.
وأكد الفريق الركن الرويلي على أهمية التصنيع المحلي للأمن الوطني بهدف المحافظة على الجاهزية القتالية والتحكم في موضوع الوقت للإصلاح والتوريد إلى جانب تحقيق انخفاض التكاليف.
وأضاف: إن توطين الصناعة من شأنه استخدام الموارد بطريقة ذكية لتوفير قدرات أكبر وأكمل مستشهدا بالحروب الإلكترونية وقضايا التشفير وغيرها.
وأكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة -لدى زيارته المعرض أمس الأول- حرص الوزارة على المشاركة في الملتقيات والمعارض الرسمية داخل وخارج المملكة كافة، لأهداف كثيرة من ضمنها التبصير بالتطور الذي يرافق قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة، وتمكين المستثمرين من الاطلاع على الفرص الاستثمارية الجيدة التي يدخرها هذا القطاع الواعد.
وأكد السواحة أن فكرة المعرض تقوم على دعم الصناعة المحلية، وستكون بمثابة فرصة لتحفيز جميع الرياديين بمختلف تخصصاتهم للإسهام في هذا العمل الوطني الكبير، مجددا التأكيد على أن مشاركة الوزارة تأتي أيضا إلى جانب التعريف بالتطورات الكبيرة والهائلة التي تلازم القطاع بغرض دعم الفكر الإبداعي والابتكاري لتحفيز الشركات والمؤسسات التقنية الخاصة، والكادر السعودي المتخصص لتحويل مشاريعهم وأفكارهم إلى أعمال وأنشطة تثري صناعة التقنية وصولا لتحقيق مبدأ التوطين على كافة الأصعدة، إلى جانب دعم توجهات رؤية المملكة 2030 التي خصصت مساحة كبيرة لدعم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وأشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إلى أن معرض «أفد» يمثل محطة مهمة وأساسية للشركات العالمية لتوطين صناعتها في المملكة وبناء سلسلة إمداد بمشاركة القطاعين العام والخاص السعوديين.
ويطرح «أفد 2018» في نسخته الرابعة 80 ألف صنف قابل للتصنيع محليا كفرص استثمارية، تشمل مواد وقطع الغيار تعرضها الجهات المشاركة في المعرض.
كما يهدف المعرض إلى تعزيز التواصل مع المصانع الوطنية وزيادة استخدام المحتوى المحلي وتمكين المصانع الوطنية والمختبرات والمراكز البحثية المتخصصة في المجال الصناعي من التعريف بمنتجاتها وإمكانياتها لدعم التصنيع المحلي.
ويدعم «أفد 2018» الصناعة المحلية وتطويرها بما يتوافق مع معايير الجودة والمواصفات العالمية، والإسهام في نقل وتوطين صناعة المواد التكميلية من خلال الشراكة مع الشركات العالمية، بالإضافة إلى تدوير الموارد المالية وتشجيع برامج السعودة وجلب رأس المال الأجنبي للسوق المحلي، وتوعية المجتمع الوطني وكسب ثقته بالمنتج المحلي وإيجاد علاقة إستراتيجية طويلة المدى مع القطاع الخاص في مجال التصنيع المحلي بمشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.