أعدمت وزارة البيئة والمياه والزراعة ما يتجاوز مليوني طائر مصاب بمرض «إنفلونزا الطيور» ومخالط لطيور مصابة في مناطق متفرقة بالمملكة، وذلك عن طريق التخلص الصحي الآمن، وذلك بحسب ما كشف عنه مدير العلاقات العامة والناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله أباالخيل لـ«اليوم».
وأكد أن أكثر أنواع الطيور المصابة بالمرض هي التي تربى بالاستراحات والمزارع الريفية مثل الدجاج البلدي والبط والحمام وبعض أنواع الطيور الأخرى في الأسواق مشيرا إلى أن الوزارة ستعلن عن أعداد الطيور المصابة والمخالطة التي تم التخلص منها، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وهي وزارة الشئون البلدية والقروية ووزارة المالية وإمارات المناطق.
وقال أباالخيل: إن الوزارة مستمرة في تطبيق خطة الطوارئ الخاصة بمرض «إنفلونزا الطيور» وذلك للحد من مخاطر انتشاره والقضاء عليه، ولا يمكن التنبؤ بنسبة القضاء على هذا المرض، إذ أنه عند ظهور إصابة جديدة تعتبر بؤرة لانتشار المرض مرة أخرى ويتم التعامل معها وفق خطة الطوارئ.
وأضاف: إن نظام المنظمة العالمية للصحة الحيوانية يعتبر البلدان خالية من المرض بعد مرور ثلاثة أشهر من تاريخ آخر إصابة.
وأكد أن عدد مشاريع الدواجن بالمملكة يبلغ 766 مشروعا مرخصا يعمل بكامل طاقته الإنتاجية، وقد أصيب منها 15 مشروعا بمرض «إنفلونزا الطيور» والتي تشكل ما نسبته 1.9% تقريباً بالنسبة للمشاريع المرخصة والعاملة في المملكة.
وبخصوص حماية مشاريع الدواجن بالمملكة حاليا أوضح أباالخيل أنه منذ الاندلاعة الأولى لمرض إنفلونزا الطيور عام 2007 والذي يختلف عن المرض الحالي من ناحية النوع، قامت الوزارة بتطبيق نظام الأمن الحيوي لمشاريع الدواجن حيث تم إلزام جميع ملاك المشاريع بتطبيق إجراءات الأمن الحيوي في مشاريعهم، كما تقوم الوزارة بالمتابعة الدورية على كافة المشاريع من خلال مراقبي الأمن الحيوي في جميع مناطق المملكة، وذلك للتأكد من تطبيق تلك الإجراءات ومعاقبة كل المشاريع المخالفة لتلك الإجراءات وإلزامها بتصحيح تلك المخالفات وفق نظام الثروة الحيوانية الصادر بالأمر الملكي رقم م/13 بتاريخ 10-3-1424هـ، ولائحته التنفيذية.
وعن موعد افتتاح سوق الطيور في العزيزية بالرياض وعودته إلى العمل مرة أخرى قال أباالخيل: إن الوزارة لا تتحكم في أسواق النفع العام إطلاقا لأنها من اختصاص وزارة الشؤون البلدية والقروية، ولكن هناك تعاون معهم مستمر بهذا الشأن.
وشدد الدكتور أباالخيل على أهمية تعاون جميع مربي الدواجن في المملكة مع الوزارة للحد من مخاطر انتشار المرض من خلال التبليغ عند وجود اشتباه او نفوق في الدواجن عبر الهاتف المجاني لطوارئ الثروة الحيوانية.
لست أدري لماذا توقف وصول النشرات إلي آمل أن يؤخذ ذلك بعين الاعتبار