سجل طريقا ابوحدرية والجبيل – الظهران ضمن اكثر طرق المملكة كثافة، وذلك وفق تقرير لوزارة النقل عن الحركة المرورية على شبكة طرق المملكة لشهر فبراير 2018 عبر تقرير البيانات المفتوحة.

وتناول تقرير الحركة المرورية لشهر فبراير رصد أكثر من 46 مليون رحلة على شبكة طرق المملكة، فيما أشار التقرير الى ان عدد الرحلات بطريق الجبيل -الظهران بلغ 1.5 مليون رحلة خلال شهر فبراير.

وكشف التقرير بيانات مُفصلة حول عدد العدادات الفعّالة لقياس الحركة المرورية على الطرق التابعة لوزارة النقل، كذلك قياس أوقات الذروة ومعدل السرعات ومتوسط تجاوز السرعات المُحددة.

ووفقا للتقرير، بلغ عدد وحدات التعداد المروري التي قامت وزارة النقل بتركيبها على شبكة طرقات المملكة 200 وحدة بنهاية شهر فبراير 2018م بزيادة قدرها 132.5% مقارنة بنفس الشهر العام الماضي 2017م.

وشدّدت وزارة النقل على أنّ الأهداف الأساسية لتقرير الحركة المرورية هي دراسة وتحليل الحركة المرورية والحوادث ومعدّل السرعات، وتحديد أولويات الصيانة للطرق ذات معدلات الحركة المرورية العالية، إضافة إلى توسّع الوزارة في إنشاء شبكة الطرقات وفقًا لحجم كثافة المرور وتعداد الحركة المرورية، والاستفادة من مخرجات التقرير لتعزيز سلامة الطرق.

وتزامنًا مع تقرير وزارة النقل للحركة المرورية لشهر فبراير، تجددت مطالبات أهالي المنطقة الشرقية بتكثيف اعمال الصيانة للطريق السريع الرابط بين الجبيل – الدمام مع أبوحدرية أحد أهم الطرق الحيوية في المنطقة الشرقية، حيث يعد شريانا حيويا ضخما بكثافة مرور عالية في كل ساعات اليوم، ويربط الطريق بين مدينة الجبيل شمالا ومدينة الدمام جنوبا ويمر بعدة مدن مثل: أم الساهك وسيهات والقطيف ومدينة صفوى وطريق مطار الملك فهد الدولي، ويخدم الطريق قرابة مليوني شخص يعيشون في المناطق التي يمر عليها ويعملون في شركات أغلبها في مدينة الجبيل الصناعية.

وعلق يوسف المُلا ‏قائلا: اعتبار طريق الجبيل – الظهران وطريق أبوحدرية – البحرين من أكثر الطرق كثافة من حيث الحركة المرورية على مستوى المملكة العربية السعودية يعد سببا كافيا لأن تكون لهما الأولوية في مشاريع السفلتة والتطوير، نظرًا لحالتهما السيئة، ولزيادة وسائل السلامة المرورية وتكثيف الضبط المروري.

فيما أكد حمد الوايلي انه يوجد الكثير من المخالفات وعدم التنظيم في طريقي الجبيل – الظهران وابوحدرية – البحرين، وأضاف: الطرق بها تكسير وبعض الشاحنات تتواجد في أوقات الذروة، فتجتمع سوء بنية الطرق مع عدم تنظيم المرور، وزحمة المركبات مع الشاحنات.