اختتمت فعاليات المهرجان البحري الثالث أمس الأول بقاعدة الملك عبدالعزيز في نسخته الثالثة بشعار «كلنا حماة الوطن»، التي استمرت 15 يوما بشاطئ قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية في الجبيل.
وخصص المهرجان البحري الثالث بشكل مباشر للتعريف بالقوات البحرية الملكية السعودية متمثلة في الأسطول الشرقي والاهتمام البالغ، الذي أولاه الأسطول الشرقي ومنسوبوه بالمهرجان، وذلك من خلال ما تم تنظيمه وإقامته من برامج ترفيهية تمثلت في تفعيل المهرجان البحري، الذي تميز بالعديد من الفعاليات والبرامج، كعروض الكابت سيرف «التزلج على الماء» وعروض الفلاي بورد، والإبحار بقوارب التجديف والقوارب الشراعية، وعروض الطيران الشراعي، وعروض الألعاب الهوائية، والطيران الشراعي، واكتشف الغوص، وتنظيف الشواطئ تحت الماء، وعروض للسيارات المعدلة، إضافة إلى القفز المظلي من ارتفاع 10 آلاف قدم.
بدوره اشار العميد عبدالعزيز الجهني مدير المهرجان البحري الثالث الى ان المهرجان شهد إضافات كثيرة ومتنوعة لفعالياته بهدف اتاحة الفرصة للزوار بالاستمتاع بهذه الفعاليات وقضاء أوقات ممتعة بين مشاهدة العروض البحرية الخاصة بقاعدة الملك عبدالعزيز البحرية، التي من الصعب توافرها في مكان آخر، بالاضافة الى الأركان المتنوعة بين اركان التعريف بالأسطول الشرقي وما تحويه من معدات وأسلحة متطورة وأركان الفنون المختلفة بالاضافة الى الأركان التعليمية والتثقيفية وأركان الأسر المنتجة.
واشار الجهني الى الخطط المعدة لتطوير المهرجان البحري في النسخ القادمة بإتاحة الفرصة أمام مشاركة اكثر من جهات متنوعة. واعتبر «ان ما تحقق من نجاح كان كبيرا، إلا أنه جزء مما يطمح إليه جميع القائمين على إدارة المهرجان، الذين يسعون دائما إلى تطويره بشكل يلبي طموحات واحتياجات جمهور المهرجان وجميع سكان المنطقة الشرقية، لكي يتحول إلى ملتقى للأسر والعائلات ويلبي متطلبات الزوار ويحقق المهرجان هدفه في تشجيع الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية بين سكان المنطقة».