يمنع الطيارون وسائقو الشاحنات والحافلات للمسافات الطويلة من تناول الثوم أو أطباق الطعام المحتوية عليه قبل الرحلة منعا باتا.
لقد أثبتت نتائج دراسة أجراها البروفيسور الأمريكي، روبرت بيك، في نهاية القرن الماضي، أن الثوم يؤثر سلبا في خلايا الدماغ ويخفض إلى الثلث رد فعل الشخص، لأن الثوم يحتوي على أيون السلفانيل-هيدروكسيل الذي يمكن اعتبار تأثيره في خلايا دماغ الثدييات بأنه سام. ولهذا السبب ينصح الخبراء كبار السن بعدم الإفراط في تناول الثوم، لأنه قد يؤدي إلى الخرف.
وفي موسم أمراض البرد والإنفلونزا، يلجأ كثيرون إلى الثوم، لأنه فعلا يكافح الفيروسات. بيد أن البعض يفرطون في تناوله، ما يمكن أن يؤدي إلى قرحة المعدة، لأنه كما يقتل الفيروسات، يسبب تلف الغشاء المخاطي للمعدة.