أكد وزير الشؤون الدينية الباكستاني نور الحق قادري أن المملكة بذلت جهوداً جبارة في خدمة الإسلام والمسلمين والاهتمام بقضاياهم في باكستان وفي كل مكان.
وأوضح، وفقاً لـ«عكاظ»، أن نهج السعودية معروف ولم يتغير، وهو قائم على الوسطية والاعتدال، وسياستها حكيمة وتحملت مسؤولية عظيمة في بناء شراكات دولية وتنسيق الجهود على مستوى عالمي لإيصال رسالة الإسلام السامية، وطوعت إمكاناتها المختلفة في الدفاع عن دين الرحمة أمام التهم الباطلة وتصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام، فقدمت برامج ومبادرات كثيرة في تعزيز الحوار وكثفت الاتصال مع النخب العلمية والفكرية من أجل تبادل أفضل الممارسات والخبرات لمكافحة التطرف والإرهاب.
وأشاد قادري بما تشكله المملكة من درع قوية في وجه كل أشكال الإرهاب والتطرف والعنف في المنطقة وعلى المستوى الدولي.
وعبر قادري عن إعجابه باستراتيجية رؤية 2030 وسياسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً أنها تصنع من مشاريع ومبادرات التواصل الإنساني بين الشعوب «أيقونة التسامح» بما تعززه من تطوير الخطاب الديني وتعزيز منهجية الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي وقبول الآخر. وأشاد قادري بعمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الصديقين في السعودية وباكستان.
وأكد قادري أن القيادة في باكستان حريصة على دعم وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، موضحا أن ما نشهده في مختلف المراحل من زيارات متبادلة على مختلف المستويات والتنسيق والتعاون البناء بين الجهات الرسمية للقطاعات المختلفة بين البلدين كل ذلك ساهم في كسر الحواجز وتذليل وتجاوز التحديات.