استقبل رجال قبيلة “آل حارثيه شمران” في المنطقه الشرقيه بحضور الشيخ سعيّد بن عبدالله بن صويلح الشمراني مساء يوم الجمعة الموافق 15/7/1437هـ وفد من قبيلة الحلافات في منزل الشيخ مسفر بن عوضه الشمراني وذلك إثر إعتداء أحد أبناء قبيلة الحلافات على الأستاذ سعد بن علي بن عبدالله آل حزيم الشمراني في أحد الأماكن العامة بمدينة الدمام وإصابته.

وبعد الترحيب بوفد قبيلة الحلافات وسماع قصيدة شاعرهم التي القاها في قبيلة شمران تم الترحيب مره أخرى لأخذ اماكنهم في المجلس المخصص لهم ثم وجبة العشاء , وبعد سماع أقوال قبيلة الحلافات وماجاؤا به من صلح مادي ومعنوي (وأيمان ووساويا) وعدم رضاهم بما حصل من قبل إبنهم ورفضهم التام لفعلته تداول رجال آل حارثيه الرأي حول ماجاء به الحلافات وزاد عليها الشيخ مسفر بن عوضه واخوانه مبلغ مئتين الف ريال وسيارة لاند كروزر من أحد أقاربه في سبيل تذليل الصعاب وتكملة للصلح اجتمعت آسرة ال حزيم وتناقشوا فيما بينهم ليعفوا بعدها لوجه الله متنازلين عن كل ماقدم لهم (مبلغ 250 ألف ريال وسيارة لاندكروزر) اكراما لرجال قبيلتهم وللمصلحين.فجزاهم الله عنا خير الجزاء وشكر الله سعي كل من حضر وبذلك الغالي والنفيس في سبيل تقريب وجهات النظر والإصلاح بين ذات البين.

هذا وقد ألقا الشاعر زهير بن حمدان قصيدة شعرية

⁠⁠مرحبا مرحبا بالضيوف

مرحبا عد برق المخيل

ياانسبانا وجيراننا

الحلافات نعم الرجال

مرحبا عند راعي الجميل

بو علي جعل عمره طويل

واسم صبيان حارث حزامي

قلتها واتشرف بها

,ثم الشاعر عبدالرحمن بن جروان القا قصيدة اخرى كانت أبياتها:

⁠⁠يالله انك تجنبنا الشياطين وابليس اللعين
وانك تعمر مجالسنا على الخيرواهل الخير فيها
مثل بيت ال عوضه تلتقي الخير واهل الخير فيه

يالحلافي على وضح النقى نلتقيك وتلتقينا
ونتعازب على صدق النوايا وعادات العرب
نردع المخطي وناخذ على ايده يكن منكم ومنا

ونتواصابها بين القبايل ودين الله حق

الجيره والنسب والخوه اللي بنت مالعصر الاول
والشيم والروابع ثابته ماهدمنا سوقها
علموا من جهل والا تجاهل وسوق العرف هده

بان شمران واولاد ال حارث يصونون العهود
المخطي يردع ولايساعد على فعل الخطيه
والجيره حقها محفوظ في سلمنا سلم العرب
كيف والمصطفى وصى عليها وشدد في وصاته
لكن اليوم اشوف الناس قامت تقلل شانها
من يدور لخوتنا على الطيب والصدق الموثق
يبشر بما يسره والرجاجيل تحمي قولها
كلمة الحق ماتزعل ولايزعل الاناكر الحق
جعل ماهوب فينا والمواقف لها شيالها
قلتها واعتزي باولاد حارث وشمران العناصي
واحتمي كلمة الشعر المثمن على نقالته

وهنا قصيدة اخرى من الشاعر عبدالرحمن بن جروان وجهها للأستاذ سعد بن علي آل حزيم نظير تنازله عن حقه لوجه الله ثم تقديرا للمصلحين

نرفع البيضا لبن طريا سعدوالطيب ينذكر

وجب اولاد ال حارث من دوافع قوته والشيمه
يدري ان شمران ماترضاله الا كل وافيه
والله انك كفو والاجواد مثلك تاخذ وتعطيها
والنفوس اقدارها واجالها في كفة الرحمن
والشجاعه والتسامح والكرم والطيب في شمران
ماحد ينكر مواقفنا ولا شيمات روسنا
من يقابلنا بوجه الطيب يلقى طيبنا قدامه
ومن يدور للفتن فالله يعينه يحتملها

والدنيا هذ مصايبها كثيره ماحد يامنها
يالبيب العقل خذ منها عبر واحفظ دروسها

فديو قصيدة شاعر الحلافات لقبيلة شمران أثناء قدومهم .. إضغط هنـــا