هناك من تطول معهم الجيرة ولكن هناك رسائل خفية بين الأرواح بأن تبقى علاقة حسن الجوار الطابع العام السائد على هذه العلاقة ولا تتجاوز إلى ماهو أبعد من ذلك بينما هناك من تجاوره حديثًا ثم تجد من حسن خلقه وطيب معشرة مايجعل محبته تتسلل بهدوء لتستقر في سويداء قلبك وهذا ما وجدته من أخي الغالي صالح بن علي بن عتيق الشمراني ذلك الرجل الطيب المشهود له بحسن الخلق وطيب المعشر وصلة الرحم وإسداء المعروف يألفه كل من عرفه نحسبه كذلك ولانزكي على الله أحد نعم هو من أبناء قريتي لكن هو ترك القرية منذو زمن بعيد والتحق بالخدمة العسكرية ونحن لازلنا في سن صغيرة ثم دارت الحياة دورتها وعدنا لنكون جيرانًا لكن ليس في قريتنا الحبيبة بل سكنا أحد الأحياء الحديثة بمدينة البشائر فكان نعم الأخ الأكبر والجار والصديق نسأل الله أن يجمعنا على المحبة دائمًا وأمدك بالصحة والعافية أبا محمد وهنا نستخلص فائدة عظيمة أن حسن الخلق وإسداء المعروف من أعظم هبات الله للعبد في هذه الحياة القصيرة الحياة الدنيا .