فارس العرب الشهير (عنترةبن شداد) سبق العالم كله
حين اثبت ذاته ووقف كالطود العظيم
ضد الحاقدين والمتعالين
قال لعمه ساخرا:
العبد لايجيد الكر والفر .
العبد يجيد الحلب والصر .
قاله نكرانا لمن سلبه نسبه
قومه في أمس الحاجة لسيفه ورمحه .لكنه يريد ان يثبت لعمه ان الحاقدين والحاسدبن هم اهل اقوال لا افعال
وحين حمي الوطيس ناداه عمه باسم ابيه وجده
فشفى ذلك سقم نفسه واقتحم المعركة وابلى فيها حتى صد هجوم العدو وحمى قومه
ولو ان الادهم علم الكلام لشكى اليه بعبرة وتحمحم
هذه هي المواقف المشرفة
لا سلب الناس ونكران حقوقهم
و السلب أيها الاخوة انواع سلب المال او المتاع او الدرهم والدينار
و هناك سلب ابلغ اثرا واقوى ايلاما وانكأ جرحا .كسلب الاخلاق والتواضع والامانة
بعض الناس يسلبك الحب ليجعلك حقودا
ويسلبك خلقك ليجعلك خسيسا لئيما
ويجتهد ليجعلك ذليلا ليبقى فارس المكان والزمان
و يسايره اعداد من امثاله و المجتمع يقف عاجزا عن ضبط هذه التصرفات اوانكارها.
فتقع الطامة الكبرى و يتخلق الشباب باخلاقه ويرون انه خطأ بسيط ولا مانع من تقليده
ان السلب يهددالمجتمع بالفرقة والتشرذم ويصبح الجميع شياطين خرسا لاينكرون منكرا ولا يعرفون معروفا
السلب المعنوي ايها الاخوة واجهة سيئة لا يقبلها الاالسيؤون
وقد يتسبب في انهيار المجتمعات وتشاحنها وتفككها
*
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت ايلام
مقال رائع استاذ محمد
لاشك بان هذه الظاهره موجوده ونحتاج التنبيه عليها الناس والتركيز على الجوانب الايجابيه والابتعاد عن السلبيه وتحفيز المجتمع لنرتقي بالتعامل
مقال جميل واقعي ..شكرا استاذ محمد بن هادي نعم المربي صاحب اخلاق فاضلة .
بارك الله فيك وفي قلمك أبا سعد
مقال رائع وصادق بكل المقاييس
صحيح من قال بأن الخيل الاصيله العربيه توصل اول وتالي هاهو بو سعد البطل الصامت طبت وطاب مسعاك ومساك بالخير والمسرات