عنام واد واسع خصيب استوطنه الانسان من قديم الزمان وفيه آثار تدل على استيطان الانسان له مثل العقوم الصخرية التي تحيط باراض اشكالها هندسية متنوعة وهي اقرب ماتكون من شكل المزارع وبه اشجار زيتون على اشكال منتظمة كانها كانت حقول زيتون ووجد فيه ايضا بئرا تسمى (بئر عنام)
ويزيد جمال الوادي وجود جبلين مخروطيين تسمى (الابوين)
هذا الوادي يقال ان الفزع استوطنوه قديما وأسسوا فيه سوقا كبيرا تهبطه جميع القبائل ووضع للتسوق فيه قوانين وشروطا امتثل لها كل المتسوقين وهذا السوق يصدر اليه كل منتوجات ومحاصيل المناطق المجاورة كالاغنام والسمن والصوف والحبوب ويهبط هذا السوق جميع المتسوقبن من كل الاعمار والذكور والاناث
ويقال ان احد المتسوقين تحرش بفتاة كانت تبيع سمنا في (ظرفين) فحرصت على الحفاظ على ظرفيها واعتدى علبها هذا المتحرش ..فقالت وهي ممسكة بظرفيها (عار ظرفي علي وعاري على اهلي ) فسمعها احد ابناء قبيلتها فهجم على المتحرش وقتله
فلما سمعت قبيلة المتحرش بقتله ارادوا الاخذ بثأره لكن حكماء السوق و قبيلة الفتاة ذكروا تلك القبيلة بقوانين السوق والتي وقعوا عليها ان من يعتدى في السوق على العرض او يخترق نظامه فيقتل فانه لا دية له ولا يؤخذ بثأره.
واحضروا شهودا انه تحرش بالفتاة ..فرضيت قبيلة المتحرش وحلت القضية وانتهت المشكلة وقد قام شخص ما في ذلك الحين بتخليد هذه القصة فنحت على حجر كبير صورة لفتاة تمسك بيديها ظرفين وظل هذا التمثال لوقت قريب
ويقال ان الفزع رحلوا من عنام لاحقا بسبب ان احد الفزع سرح بكرة له ولم تعد مع بقية الابل فانتظرها حتى عادت فوجدوها مكتنزة سمينةو شكلها احسن و لاحظ صاحبها في بعرها نوى تمر فعرف انها كانت في مرعى به نخيل فسرحها في اليوم التالي وصار يتبعها من بعيد فظلت تواصل مسيرها حتى نزلت في واد فيه مرعى وماء ونخل وكان هو وادي تبالة فعاد الى قومه في عنام ووصف لهم ذلك الوادي واقنعهم بالرحيل الى هناك فاطاعوه وتركوا عناما نسمع بعنام ونحبه ولا نعرفه رغم انه من اجمل المناطق السياحية بالمحافظة
**
تمر التنك ما لقيته
يقلون في جر بيشة
متمايلن والبلح زان
يابو ثنايا مليحة
كن البرد هل منها
عنام وما أدراك ما عنان وفقك الله أبا سعد على هذا الوصف المميز وياليت بعض الزوار يمدوننا ببعض الصور والفديوهات لذلك المكان الجميل الساحر
عنام مكان معروف وكان جدي مسعدرحمه الله يحكي لنا عن عنام وسوقها وقصةالناقه التي فارقةالقطيع وعادةلصاحبهافارخت راسهافسلم عليهافااطعم التمرفي برطمهافعرف ان المكان الذي رعت فيه به نخيل فرحل الفزع من عنام مثلماذكر الكاتب الله يوفقه