روى حامد الشمراني عم المفقودة ريما الشمراني قصة اختفاء ابنة شقيقه حيث قال أن اختفاء ريما كان يوم الخميس 4 ذو القعدة 1441 هـ، صباحاً في مركز باشوت.
وقال حامد الشمراني، من خلال اتصال هاتفي في قناة “الإخبارية” أنهم بدؤوا بالبحث عنها حتى العصر، وبعدها قاموا بإبلاغ الجهات الأمنية الساعة الخامسة عصراً.
وأضاف أنهم تلقوا رسالة من سناب شات تفيد بأن ريما في مكان آمن ولا يعلموا مصدر هذه الرسالة الغامضة، مؤكداُ أن الجهات الأمنية المختصة بدأت في البحث عن ريما في المنازل المهجورة والأودية وجميع المواقع.
وتابع: أنه قد انضمت القبائل والمشائح والأعيان والأهالي والمشاركة في البحث عن المفقودة ريما، مضيفاً أن أمير عسير الأمير تركي بن طلال استقبل والدها يوم الأحد الماضي وأبدى اهتمامه البالغ لإيجاد ريما.
وأشار حامد الشمراني إلى أن الفرق التطوعية في منطقة عسير ونجران والباحة، انضمت في المشاركة والبحث مع الجهات الأمنية المختصة ومازالت تشارك حتى الآن.
وعن أسرة المفقودة ريما وحياتها، قال حامد الشمران، أن والد ريما هو أحد أبطال الحد الجنوبي، وتتنقل الأسرة من مكان لآخر بسبب طبيعة عمله، وكان اختفاء ريما حدث في منزل الأسرة في مركز باشوت، مضيفاً أن ريما فتاة هادئة ومحبوبة بين أفراد أسرتها، وهي من الفتيات المبدعات خاصة في الرسم، وترتيبها بين اخوانها الثانية بين خمسة أخوة، وتبلغ من العمر 16 عاما.
وطالب الشمران، من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أن يأخذوا أي معلومة من مصادرها الموثوقة حتى لا تكثر الشائعات، وأن أي شخص لدية أي معلومة عن ريما يقوم بتبليغ الجهات المختصة مباشرةً.
وأضاف أنه يأتيهم أكثر من بلاغات من أماكن مختلفة، وهذه البلاغات جعلتهم في حيرة وأصبحت لغز محير لأهل المفقودة وكذلك الجهات الأمنية المختصة ، والفرق المتطوعية المشاركة معنا.