بقلم:أحمد علي أحمد آل مشاييخ الشمراني

نبذة عن مناقب من سيرة أخي وشقيقي الأكبر وحبيبي: عوض علي أحمد الشمراني رحمه الله
دخل مدرسة الرازي بشمران عام 1382 وتخرج من المدرسة عام ١٣٨٧ هـ وكان ملازماً لوالدي رحمة الله عليهم في قرية الخَلوه
(ب أم قَعْرَ) شرق الروحاء ببلاد شمران تهامه لمدة أربع سنوات
بعد ذلك ألتحق بالمعهد الصحي بجدة لمدة سنتين وتخرج ممرض وتمّ تعيينه في مستشفى باب شريف بجدة وأثناء عمله في المستشفى كان له أعمال خيرية مع المرضى خارج عمله في المستشفى من ضمنها:
كان يحقن الإبر العلاجية للمرضى خارج المستشفى مجاناً من باب المساعدة للفقراء والمساكين
وبعد فتره من الزمن وعشقه لخدمة الوطن في شتى المجالات:
ألتحق بالعمل في السلك العسكري وتم تعيينه جندي في شرطة ميناء جدة ثلاث سنوات تقريباً
أكمل الدراسة وأنجز مرحلة المتوسطة الكفاءة وبعد ذلك ترك المجال العسكري
وألتحق بمعهد إعداد المعلمين ليكمل دراسته وكان يدرس آنذاك في فترة الصباح ويعمل في بيع الطوابع بفترة المساء في حي الصحيفه بجدة
بعدتخرجه من المعهد تم تعيينه معلم في محافظة الليث بمدرسة بني مالك بوادي رمه وأنتقل الى مدينة جدة
واصل دراسته في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة
وبعد ذلك صدر قرار بتعيينه مدير لمدرسة الامام الترمذي بجدة وبعد فترة من الزمن من خدمته في قطاع التعليم
ألتحق بالعمل في بنك الرياض
ثم عاد الى العمل بوزارة الداخلية بعد حصوله على عدة مؤهلات تعليمية صدر قرار تعيينه :
برتبة ملازم في مدينة نجران ولكن سرعان ما تم نقله الى مدينة جدة وبعد أنضباطه في خدمة عمله بجدة:
صدر قرار بترقيته الى رتبة ملازم أول مع تعيينه مدير لمكتب اللواء فيصل الحارثي
وبعد فترة وجيزة وحسن الثناء عليه
تم تعيينه مساعد لقائد الدوريات الأمنية بجدة برتبة نقيب وبعذ ذلك نقل الى الحقوق المدنية وعّين ضابط للتحقيق بشرطة الجامعة بجدة
وبعد ذلك صدر قرار بنقله الى سجون جدة وبعد ذلك كلف بالعمل في سجون الليث لمدة شهرين وبعد فترة :
صدر قرار بترقيته برتبة رائد و مديراً لسجون القنفذة وخدم بتميز وتفاني حتى تحّصل بجهده ونشاطه ومثابرته
على رتبة مقدم ومن ثم رتبة عقيد وبعد فترة من الزمن :
صدر قرار نقله بالعمل مديراً لسجون منطقة الباحة:
حصل على رتبة عميد وبعد ذلك تم نقله الى سجون منطقة مكة المكرمة
وأيضا كان للفقيد عدة قرارات تكليف من الدولة الى عدة دول منها:
الولايات المتحدة الأمريكية
ودولة مصر
ودولة السودان
للقيام بمهام وشؤون خاصة للدولة
مع العلم أنه استمر في الاعمال الانسانية والخيرية حتى وفاته رحمه الله
وللكفاح قصة وعنوان مع المرحوم لكن هذا التذكير لقصة الفقيد لا نرجوا منكم الا الدعاء له بأن يرحمه المولى بواسع رحمته ويسكنه في الفردوس الأعلى ويجعل ما أصابه تمحيص للذنوب ورفعة للدرجاته ،، إنا لله وإنا إليه راجعون.