كثرة الحوادث المرورية لها مؤشرات خطيرة ودلالات أكثر خطورة وأدوات أبشع ولم تتوقف هذه الآفة المنتشرة في مجتمعنا السعودي رغم الخطوات الجبارة التي تم أتخاذها من وزارة الداخلية بكل أقسامها وأداراتها وتخصصاتها وما زال الوضع مستمرا في هدر الأرواح والممتلكات بصورة تجعل العقلاء يطالبون بوضع حازم تجاه هذا الأمر المخيف ..
عدد الوفيات اليومي وكذلك الأصابات والخسائر الكبيرة تضع حوادث السيارات في مملكتنا أخطر من الحروب العسكرية التي عرفها التاريخ ومن هذا المنطلق أتوجه بالتفكير الى المصنع والمستورد لعلني أطرح وجهة نظر قد تؤخذ بعين الأعتبار من حيث المواصفات المقبولة من وزارة التجارة وكم أتمنى أن تحدد للمصنع والمستورد أيجابية تحديد السرعة للمركبة حسب ما تسمح به الأوامر المرورية للسرعة المسموح بها ..
ومن هنا نبدأ في الحد من تلك الحوادث والمحافظة على الأرواح في مجتمعنا المسلم وحفظ الله الجميع من كل مكروه .