استوقفني عند تصفح السوشل ميديا عن قول ماكرون عن الكاركتير وبقيه كلامه عن الديمقراطيه وحرية التعبير في حد رأيه ولكن لايعلم بأن هناك حرية رأي ووقاحة رأي
ولكن! نحن كمسلمين لايسعنا السكوت عن مثل ذلك حتى لو بالقلب ورفض تلك الاساءه لنبينا محمد بقلوبنا فنحن ندين كل ذلك والله وحده يعلم مابقلوبنا ولكن أضعف الأيمان مايُحس وينفى بالقلب
ولكنهم جهله ماذا يسعني القول لعقول ساذجه لاتحوي العلم بل محتواها الاستهزاء والأستهتار تحت مسمى حرية الرأي كرم الله وجه نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام فهذا لجهلهم وضلمة بصيرتهم
نبينا محمد كرمه الله واصطفاه وزكاه وطهره وشرح له صدره وصلى عليه بقوله عزّ وجل((إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلمو تسليما)) نبي الرحمه والرأفه والهدى والأنسانيه المثل الأعلى لجميع الأمه كان يقابل كل سيئه بحسنه كان الكفار واليهود يؤذونه ويرمون الشوك بطريقه يرمون عليه الحجاره وكان يدعي لهم بالهدايه لم يشتط غضباً لابقوله ولا بفعله كان يصل جاره اليهودي المريض رغم انه كان يسبب له الأذى لم يكّن الحقد والكراهيه كان مثلاً للأنسانيه والرأفه
قدوتنا وسيد امتنا حبيبنا رسولنا الكريم كرم الله وجهه عن النار
لنقف قليلاً عن حرية الرأي التي يقول عنها ماكرون هل حرية الرأي لديكم تنصب في ان كل ذو رأي له حرية القتل من اجل رأيه وأن يكون على صواب اهذا مفهوم حرية الرأي المبادل والمحاوره البناءه التي يقال عنها ام مجرد حبكه خارجيه ومايكَنّ فالخفاء سبيلاً للقتل والتحريض على الاسلام والمسلمين
فماذا اقول عن من يدّعون الأنسانيه ويقتلون الناس بذرائع مختلفه
من يؤيدون الحوار وبين ايديهم حروب ودماء تُسفك أمام ناظرهم من يدّعون الصلح والأصلاح ومايحاك فالخفاء يخالف كل ماقيل
كلها مجرد ذرائع ومقولات كاذبه ليس لها اساس من الصحه
يعيشون الناس بالوهم بينما الواقع شيء مختلف تماماً
السياسه سلم وحرب
العلم فكرٌ وأدراك
الأخلاق تربيه وسلوك
أما الأنسانيه. فهناك ضمير وتأنيب وإذا نزع الضمير فقد نُزعت الأنسانيه من جذورها
اما السخريه من الناس ومعتقداتهم وديانتهم لاتعتبر ديمقراطيه وحريه بل عنجهيه. وفكر غير ناضج لايقوم على العداله ولا السلم ولا الأحترام …
بقلم الكاتبه / مها حسن علي الغامدي
محافظة العرضيات/ العرضيه الجنوبيه
نبي الرحمه عليه افضل الصلاه والسلام رفض اطباق الجبلين على قومه فنزل وحي من الله على النبي عن طريق جبريل بعقابهم فقال رسولنا الكريم لا لعل يأتي من اصلابهم قوم يعبدون الله
احسنتِ المقال..