خدمة الوطن يستحق عليها كل مواطن صالح ومواطنه صالحة أعلى مراتب الشرف .
الشرف الذي يتوق له كل مواطن أمين مخلص ذكراً او انثى ، ولئن سبق الرجل المرأة في بعض التخصصات في خدمة وطنه ، فأن المرأة دورها لاينسى في شؤون بيتها . فهي الأم والزوجة والاخت والمربية وسيدة البيت وهذه الخدمات تنضوي في خدمة الوطن فهي مصنع الرجال والنساء ، فلها التحية والتقدير في ذلك . ولاينكر دور المرأة الا جاحد. ومع مرور الزمن استيقظ الوطن منادياً طالباً كلا الجنسين فقد تقدم الوعي لدى الجميع .
واصبحت المرأه السعودية مؤهله علمياً وثقافياً للعمل في جميع المجالات . وفي حدود الضوابط الشرعيه ، وقد اثبتت كفاءتها وعطاءها المميز في خدمة وطنها ، وحيث ان مجال عملها في التربيه والتعليم والخدمات الصحيه وفي ادارة الوافدين لمديرتي الجوازات والسجون ، والبنوك ويمكنها العمل في خدمات المطارات . ضمن قطاع الشرطة للأمن العام وغير ذلك . ممايتاح لها العمل فيه حسب الأنظمة والتعليمات . واضعه نصب العين مخافة الله في جميع اعمالها وهذا هو الملموس في كل امرأة سعودية ولله الحمد .. ولكون المرأة السعودية تتمتع بروح المبادرة والقدره على خوض التجارب بُخلق وشرف فلها التقدير والاحترام من كل مواطن يشعر بالمسئولية .. ولايزال حظها وافراً في تخصصات لعملها في القطاعين العام والخاص . مثلها مثل الرجل يكملان بعضهما بعضاً ، وقبل أنهاء مقالي هذا المختصر نصيحتي للجنسين بالجد والاجتهاد ومخافة الله في كل خطوة في مجال العمل . ورد الجميل لهذا الوطن المعطاء في ظل قيادتنا الكريمة ،، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
الكاتب الدكتور / ابراهيم علي ال عدول الشمراني
محافظة العرضيات / العرضية الجنوبيه / سبت شمران