أتعجّب وبشده مما اشاهده ولقد زاد الوضع عن حده كثيراً واستفحل بشكل مبالغ به وهو موضوع التيارات الفكريه فالأصل فالأنحراف عن الفكر والخلل في مفهومه هو نقص الإدراك والمعرفه ،فأصبحنا في صراع فكري وحضاري واصطدام بين الحضارات التي اصبحت تتبنى عقائد ومناهج ومسميات مثل:اللبراليه والعلمانيه والحزب المتشدد والأخوانيون التي ظهرت وليس لكلٍ منها اي ذكر بكتاب الله المنزل وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،هي مجرد مصطلحات واهيه أختلقها البعض بداعي الأنفتاحيه والحريه واسمو الحزب المخالف لهم بالحزب المتشدد لأنه غير مؤيد لفكرهم فأطلقو عليه ذلك المسمى اما عن الأخوانيون الذين ايضاً يدّعون الأصلاح والصلاح بطرقهم الملتويه التي ليس لها اساس ومنهج كل ماأود معرفته من اين أتيتم بكل تلك المسميات؟! وماسبب إختلاقها لأن على حدّ علمي ان لدينا دين ومنهج وعقيده واحده التي انزلها الله تعالى في كتابه الكريم وسنة رسوله عليه افضل الصلاة والتسليم
فأما تعريف اللبراليه التي ضُجت أذاننا بها كما يزعمون انها فلسفة ورأي سائد يقوم على مبدأ الحريه والفكر المنحرف يتجلى بأسم اللبراليه وبعضٌ من فئه مع الخيل ياشقرا أمتهنو ذلك الفكر
اما عن العلمانيه ماذا تعني هي فصل الدين والمعتقدات الدينيه عن المجتمع والدوله والحياة العامه فالقصد ان يفصل عن الحياة وعن الدوله ومؤسساتها وهي بالمجمل اهتمام بشؤن دنيويه
اما الأخوانيون فهم جماعات يدّعون فهم الأسلام فهم مجرد اشخاص لاينتمون لدين ولا وطن ولا شعب فهو مجرد فكر تنظيمي دولي هدفه اسقاط دول بذريعة فهم الدين على اصوله وهم مجرد امتهان لأغراض سياسيه تخصهم . واصبحنا نرى كثيرا من الأناس الذين يخرجون لكثير من الدول وبدلا من ان يكونون قدوة لنا بنشر سماحة ديننا وسنتنا ومنهجنا السويّ اصبح العكس اصبحتم انتم تقتبسون ثقافاتهم واساليبهم ومعتقداتهم وتأتون بها الينا وتنشرونها هنا بأرض الاسلام والسلام وتسامحه مع الاديان الاخرى والتعايش معها وعدم الاعتداءعلى الاخرين الا ان مايحصل عكس ذلك تماما ، فما اود قوله وتوضيحه على الملأ هو ان لادين سويّ الا دين الاسلام. ولا منهج الا ماأنزله الله تعالى الذي يقوم على مبدأ أعمل في دنياك لأجل اخرتك
وان هو الا دين تسامح ودين رأفه دين الأصلاح ودين المساواه كقوله عز وجل (لافرق بين عربي ولا أعجمي الا بالتقوى )
اي انا لا خلاف ولا أختلاف لافرق بين ابيض او اسود لاغني ولافقير كلنا عند الله تعالى سواسيه مايفرق هو الايمان والتقوى دين اليسر فكل شيء حَسن تفعله بأجر اماطه الاذى عن الطريق اجر الكلمه الطيبه أجر فما أعظم ديننا دين الاسلام ومهما اختلقتم من مسميات ومصطلحات واهيه. فهي مجرد وهم تعيشونه وتقنعون انفسكم به
ان قانون المسلمين هو قانون الهي منزل من رب الأرباب ورسول مرسل بوحي منزل اليه من رب العالمين
وتيارات تتغنى بقوانين غربيه القوانين التي مساوئها جمّه كالاضطهاد للشعوب بدون رأفه ولا رحمه لفقير ولا محتاح الغني يرى نفسه على الفقير المسكين هذه التي تفضلونها على ديننا الحنيف
الدين الذي حفظ حقوق المرأه ورفع قدرها وكرمها على عكس المرأه في بلاد الحريه والانفتاح التي تدعون لها ولكن؛ لايسعني القول الا حمداً لله على هذا الدين وعلى هذه البصيره حمداً يعانق عنان السماء
فربنا لاتؤخذنا بما فعل السفهاء منا .
بقلم الكاتبه / مها حسن علي الغامدي
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية