جدة – فاطمة روزي
ينطلق مساء يوم الأحد القادم الموافق 22 / 3 / 1442هـ إن شاء الله تعالى ـ عن بُعد ـ مشروع تأهيل مدربات المدربات على برنامج (أمومة) بنسخته الجديدة.
بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى حيث تدرب على أيدي عدد من المختصين والمختصات في مجالات الإرشاد والتدريب الأسري والنفسي المختلفة حوالي مئة ألف أم في المملكة العربية السعودية، من خلال عدد من البيئات التدريبية والتعليمية.
وجدير بالذكر أن هذا المشروع التدريبي للأم انطلق بمسمى (الوالدية) بالتعاون بين مؤسسة السبيعي الخيرية ومركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية، ورغبة من مؤسسة السبيعي في تطوير البرنامج وإعادة بنائه من جديد وتخصيصه للأم المربية ومن يقوم مقامها، سمي البرنامج (أمومة)، وأسندت المؤسسة إعداد المحتوى التدريبي والعروض التقديمية إلى مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية (خبرة)، ولجمعية الشقائق النسائية بجدة إدارة البرنامج التدريبي على مستوى المملكة، بالتعاون مع مئات المدربات الفاعلات في المجال الأسري.
وتضم (أمومة) الجديدة (4) حقائب تدريبية تقدم في (12) يومًا تدريبيًّا، على النحو التالي:
1- شخصية الأم.
2- التعامل مع الأطفال.
3- التعامل مع المراهقين.
4- تأهيل الأولاد للأزواج.
لتشمل حياة الإنسان في رعاية ولادته من المرحلة الجنينية إلى زواجه، بل وما بعد زواجه، إيمانا بأن التربية والمساندة النفسية يجب أن تبقى طوال العمر، وكل مرحلة لها خصائصها وأساليب التعامل معها.
يبدأ برنامج الإطلاق بكلمة مؤسسة السبيعي الخيرية للأستاذ/ قرناس بن محمد القرناس مساعد الأمين العام لشؤون المنح، ثم تعرض الأستاذة/ ابتسام الجدعاني مديرة مشروع أمومة من جمعية الشقائق بجدة مسارات المشروع بنسخته الجديدة، يلي ذلك الدكتور خالد بن سعود الحليبي في عرض تقديمي بعنوان: (منطلقات في تدريب الأمهات)؛ علمًا بأن اللقاء يستضيف مُعدِّي المحتوى العلمي، والمحكمين له، ومدربات المدربات، والمشرفات ومنسقات المشروع في مناطق المملكة بإذن الله تعالى.
وينطلق البرنامج من عدة منطلقات منها:
1- تدريب شريحة من الأمهات تصل إلى 76000 أمٍّ في مناطق المملكة المختلفة.
2- يسهم بإذن الله في تأهيل الأمهات للتربية الإيجابية لصناعة جيل صالح، ووطن طموح؛ لتحقيق جودة الحياة.
3- يثري الساحة الأسرية بعدد من المدربات المؤهلات في مجال الأمومة.
4- الاهتمام العالمي ببرامج تأهيل الأمهات في عدد من الدول العربية والإسلامية والأوربية وغيرها؛ مما يشير إلى الأهمية البالغة لهذا البرنامج.
5- أكدت النسخة الأولى من البرنامج الجدوى العالية منه، حيث أقبل أكثر من ٩٩٠٥٥ أم على البرنامج، وسجلت كثير منهن الأثر الكبير الذي حصلن عليه، ولله الحمد والمنة.
وتكمن قيمة البرنامج بأن ثمانية مختصين حكموا جدارات المشروع، وأعد المحتوى التدريبي (24) مختصا وممارسا، وتم بناء الحقائب وفق أحدث الطرق التدريبية بأيدي مهرة في بناء الحقائب وتصميمها.
ودعا الدكتور خالد بن سعود الحليبي مدير مركز خبرة القطاعات التي تضم موظفات وطالبات (أمهات) في شتى القطاعات الثلاثة (الحكومي والخاص وغير الربحي) للتنسيق مع إدارة المشروع في جمعية الشقائق بجدة لحجز الموعد المناسب لهم؛ لتقديم البرنامج لأمهات أبناء وبنات الحاضر والمستقبل.
والله المسؤول عز وجل أن يبارك هذا العمل، وينفع به.