لاشك إن الحياة في كل مجتمع من المجتماعات المتحضرة . يبحث عن بيئة صحية خالية من الامراض والأوبئة . وعليه يجب ان يكون المواطن في مستوى المسئولية . حتى يتحقق له ذلك . ولن يتحقق ذلك الا بنشر ثقافة الوعي ،والاهتمام بنظافة الجسم والمسكن والملبس ونظافة كل مرافق الحياة ورمي القاذورات والقمائم في اماكن مخصصة . وحيث ان الأمراض المكتسبه من السلوكيات المجتمعية كونت معدلات جديرة بتنويع يرامج التثقيف الصحي في الندوات والمحاضرات والنشرات المختلفه كالمطويات ومقالات الصحف وفصول الدراسة . والتمسك بما تصدره وزارة الصحة من تعليمات . ولكون المواطن السعودي ذكراً او انثى وصلا الى درجة كبيرة من الثقافة والوعي .فقد انعكس ذلك ولله الحمد على حياة المواطن السعودي . اضافة الى اهتمام الدولة بالشئون الصحية وفروعها وتوفير الطواقم الصحية والعلاج اللازم مجاناً لكل مواطن .كما ان ميكروب كوفيد 19 انضوى واصبح يتلاشى في وطننا الحبيب وهذا بفضل الله أولاً ثم بفضل مجهودات دولتنا حفظها الله وايدها بنصره . ويبقى دور المواطن وهو اساس في وجود بيئه نظيفة خالية من كل مايشوب ويعكر حياة من يعيش على تربة هذه الأرض الطاهرة . وفقنا الله جميعاً لما فيه الخير .
الكاتب الدكتور / ابراهيم علي ال عدول الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران