(” الخُبث وما ادراك ما الخُبث”) . هو داء ليس دواء ، الا أن يشاء الله ، واعرف جيدا خلو اصحابي واصدقائي منه، ولكن . اردت التعريف به لعدم الوقوع فيه ، واعرّفه كما عرّفه الجاحظ : ..إضمار الشر للغير .وإظهار الخير له ، واستعمال الغيلة والخديعة في المعاملات . وهي شبيهة لطباع الثعلب . وهوجبان خبيث . ويضرب به المثل في النذالة والخبث والروغان .وقد يكون البعيد عنا وعنكم .من هو على طباع الثعلب . وعلاج ذلك ايها الأحبة .كتاب الله وسنة رسوله… نسأل الله أن يبعدنا وآياكم عن مايلوث السمعة من خُبث او غيره ، ويجعلنا وإياكم ممن يتذكر القول .(لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ) ..
الكاتب الدكتور / ابراهيم علي ال عدول الشمراني
محافظة العرضيات / العرضية الجنوبية / سبت شمران