عندما أُشاهد حملات قادمه من ايران لإقامه مظاهرات لإحياء ذكرى مقتل قاسم سليمان وأستقبالهم من قبل الميليشيات المتشيعه من العراق ماهي الا دلالات خطيره جداً وكأن العراق ولايه من ولايات ايران. وليس دوله عربيه مستقله وكلنا نعرف ان ايران لن تكون دولة مسالمه في يوم من الأيام ايها العرب منذُ ظهورها وهي تسعى لطمس التيارات الدينيه الأخرى والأستيلاء على العالم كله وخاصة العالم العربي وهذه الادلوجيه الأيرانيه انشأتها في كل العالم للانقضاض على الحكومات داخلياً في حالة تعرضها لأي حرب وهدفها اسقاط العالم وبالأخص العالم العربي والأسلامي ولنا العبره فيما حصل في سوريا ولبنان واليمن وليبيا وذلك بالتنسيق مع التيارات المنحرفه واحتضان بعض الدول العربيه والاسلاميه في صفها لمساعدتها في ذلك وانطبقت عليها الأيه في القرآن الكريم { فقاتلوا الّتي تبغي حتى تفيء الى امر الله} لانها تسعى في افساد الارض والمجتمعات وقتل كل من يعارضهامهما كانت ديانته العلم بلغ اعلى ذرواته ولم تؤمن بهذا العلم وتصر على اقحام العالم في حروب بذريعه محاربه اليهود والديانات الاخرى الذين لم يعرفو عن الدين الاسلامي شيء ولم يعلمون بما أُنزل في القرآن وبما أُرسل به الرسل عليهم افضل الصلوات والتسليم وخاصة ماأرسل به خاتم الأنبياء والمرسلين محمد عليه افضل الصلوات واتم التسليم رغم انهم لم يطبقو مايدعونه على الوجه الصحيح والدين الاسلامي براء مما يدعونه ويقومون به وعلى العالم ان يعتبر بما يفعلونه في شعوبهم من اعدامات بدون وجه حق وبدون دلائل على جرائمهم التي اقترفوها لمجرد انتقادهم لما تقوم به حكومتهم فإن تغاضى الغرب عن مّا تقوم به ايران من إنشاء حروب في منطقه الشرق الاوسط بحجة المصالح وكأنّا في غابه . اخر الزمان القوي يأكل الضعيف والفقير بلغة المصالح كم طفل قُتل وأم ترملت وأسر شُردت من اوطانهم في سوريا ولبنان واليمن والعراق وحتى في الغرب حدثت أين حقوقهم ؟!
هؤلاء في لغة المصالح كم جندي امريكي قتل في كل مكان بلغة المصالح من غير أهل الأوطان وان لعبة المصالح وذرائع ادعائات الحقوقيات ماهي الا كذبه فإن سقط الشرق الاوسط فإن الغرب سوف يسقط مباشره على يد نظام ايران باللعب على هذا الوتر فكفى لعباً على وتر المصالح ..بتفكيك انظمة الشرق الاوسط فأنكم سوف تسقطون على هذا الوتر والدليل على ذلك قيام ايران بالاغتيالات في الدول الغربيه لكل من يقف معارضاً او متصدياً لما تقوم به فهل استفاق العالم لما تقوم به أيران ؟؟؟؟؟!
بقلم الكاتبه / مها حسن الغامدي
محافظة العرضيات/ العرضيه الجنوبية/ سبت شمران