متظاهرين يقتحمون البيت الأبيض وتفتح الأفواه من كل حدب وصوب بأمريكا وجميع الدول الغربيه من مسؤولين وغير مسؤولين بإدانه تلك المظاهرات ومطالبة ترامب بالعقاب على ماصار من أنصاره وايران تزرع الفوضى في كل مكان وتأوي القاعده وتمولها ولم يتم إدانتها على افعالها الهدامه في العالم وكأنكم تريدون الموت للعالم العربي الاسلامي والبقاء لكم ولمن يتماشى حسب مخططاتكم
اصبحنا في زمن القوه والجبروت ومن وسائل الوصول اليها عن طريق الدمار والتدمير. وزهق الأرواح وخسارة البلدان وترميل النساء وتيتيم الاطفال
اصبحت الكلمه تنطق بالسلاح،والحوار بالرهائن ،والشعوب تسقط بمجرد وجود دخلاء مؤيدون للنظام ومعارضون للنظام
بلاد تدمر ودماء تسفك. وارواح تزهق ضريبة المنصب والتمسك والسلطه اهكذا هي القوه
خُلقنا لعمارة الأرض. والعمل فالدنيا والأخرة معاً
ولكن ماذا اصبحنا نرى
الدمار والحروب
الامراض والأوبئه
الفقر والجوع
القتل اصبح أمراً متعارف عليه. فكل وسائل الإعلام. تأتي بكل الأخبار المسموعه هيبة الموت بدأت بالتلاشي وكأنه سماع شي عادي متعارف عليه اصبحت الحرب لاتقتصر على السلاح ودوي الرصاص بل تطور لان يكون حرباً وبائيه يصنعون الوباء وينشرونه ويكونون سبباًفي قتل الملايين
هل العلم أصبح وسيله للقتل في هذا الزمن ليس من المستغرب على من تجرد من الأنسانيه وموت الضمير كل ذلك يصنعون الأمراض وينشرونها بين العامه ويموت الالاف بل الملايين لجني ارباح الدواء الذي يدّعون اكتشافه وهو مكتشف من قبل نشر الوباء اصبح استرخاص النفس البشريه بشعاً الطمع والجشع اصبح وسيله لجني المزيد من الاموال والمناصب على حساب الأنفس البشريه بلا مبالاه وبلا رحمه
انعدمت الضمائر وفرغت من الأنسانيه اصبح المال هو الغايه والوسيله حتى انه اغلى بالنسبة اليهم من الأنفس ولكن! عندما تنعدم الضمائر وتقتل الأنسانيه ويدفن الخوف وينقلب الى قسوه وعنفوان بلا ادنى رأفة او رحمه غُلضت القلوب بالصلابه وانعدام الخوف والتهاون بما يلحق الغير من الألم والأذى ولكن اسأل الله ان يباعد بيننا وبين قسوه القلب وانعدام الضمير ولا يجعلنا من الذين قست قلوبهم قال الله تعالى(فلولا إذا جائهم بأسنا تضرعو ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ماكانو يعملون)أسال الله تعالى القادر على كل شي ان يرد كيد كل كائد في نحره وان يثبتنا على هذا الدين وأن يقينا شر الأوبئه والأمراض وأن يديم علينا نعمة الضمير ..
بقلم الكاتبه/ مها حسن علي الغامدي
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران