عجباً لمن يتغنون بحقوق الأنسان والدفاع عنها رغم الغناء بها إلا ان لاشيء من الأفعال حينما نرى سفك الدماء وقتل الأبرياء
لمن يرفضون الحرب ولايسعون لأيقافه
لمن يدعون الصلح وهم اصلاً للخراب
لمن يهتفون بالقتل والتدمير رافعين شعارات الكره والذل لأسرائيل بينما يقتلون بعضهم البعض
لمن يخون وطنه ويحارب شعبه تلبيه لنداء جماعات ليس لها مذهب يقنع نفسه بالصواب بينما لاصواب فيما يفعل
هل قتل الاطفال والنساء ابناء بلدك لأنظمامك للجماعات المدعومه من اماكن تكّن الكره والحقد لكل منهم فالشرق الاوسط كيف يكون الصواب فالقتل بأي منطق واي تشريع يُحل قتل الفرد بدون اي وجه حق تَدّعي الأسلام وترفع الهتافات وانت لاتضر سوا بلدك انت تُسهم في الخراب لبلدك بيديك
اين العقلانيه بكل ذلك اين الفكر. والمنطق من كل هذا اين الاسلام؟ بإستهداف وقتل المدنين الذين ليس لهم حول ولا قوه حتى حرمة الحرمين انتهكتوها وارسلتم الصواريخ إليها.
اين الأسلام؟!في أُناس يقتلون بدون وجه حق وبلا اسباب
استهداف اليوم منكم لمطار ابها وليست بالمرة الاولى لقتل المدنيين. فالمطار ليس منشأة عسكرية ليكون مستهدفاً بسبب واضح
ولكن ماأنتم الا بشر بعقول واهيه. وكأنكم كالروبوتات تُستخدمون بمن يملك شفرة الوصول
تعددت الاسباب ولكن الموت واحد. فكل مايصيب الشرق الاوسط. لن يسلم منه العالم اجمع شئتم ام ابيتم هذا هو الواقع لو تضرر الشرق الاوسط فذلك. ضرر على كل العالم ليس منطقة دون الاخرى فالارهاب والقتل والتدمير كالسرطان ينهش باجزاء الدول ليتمكن من السيطره وجل من تظهر له الأعراض اما النوع الأخر فهو الذي ينهش يالاعضاء بلا رحمه ولا يظهر نفسه الا بعد فوات الأوان
فجلّ مانتمنى هو دثر الدول الداعمه كشرذمه ايران . التي تدعم الجماعات لصنع خلل في كل منطقه لأستغلال ذلك الخلل لمصالحها الشخصيه. ولمآرب اخرى الله العالم بها
ولكن لكل بداية نهايه مهما طالت المده وكفى بذلك..
بقلم الكاتبة/ مها حسن علي الغامدي
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران