ياأسفاه للعروبه الحوثي وشرذمته وحزب الله وشلته وبشار الأسد وحاشيته والحشد الشعبي العراقي ومن على شاكلته بعتم الدين والعروبه والأوطان والارض والعرض للمجوس الخميني سلختم الهويه العربيه والوطنيه واستبدلتوها بالفارسيه غيرتم التركيبة السكانيه خلفتم الدمار لأوطانكم وقتلتم اهلكم واطفالكم ونسائكم وشردتموهم لاجل الخميني ماهي الافعال التي تميز بها هذا الخميني بنظركم ام جلّ ماتفعلون لأجل المال انظروا الى شعبه يعانون من الفقر والجوع وينامون بلا منزل اوسقف يحتويهم يموتون من البرد القاسي دون ثياب تدفئ اجساد البعض منهم ولكنهم لم يتأمرو على وطنهم
فماذا حصل لعقولكم خلفتم ماضٍ اسود للأجيال القادمه لبلدانكم فعلاً عقول نخره لاتفقه شيء العروبه تميزها بالكرم والشهامه والمروءه والغيره على الاهل والوطن وتقديم يد العون والوقفه مع كل من يحتاج ان نقف بصفه بوقت المحن والمصائب وعدم الاعتداء على الأخرين بدون وجه حق
الم تعلمو ماذا تريد ايران انها تكن الكره للعرب والعالم الاسلامي والدين لم تكن يوماً من الأيام دولة مسلمه تدعي الاسلام والافعال تثبت عكس ذلك دائماًمنذُ العصور القديمه بل تصطاد فالماء العكر من ضعفاء النفوس في بعض البلدان. وتمولهم بالمال والعتاد للأنقضاض على الدول العربيه والاسلاميه المملكه العربيه السعوديه قرأت تلك التصرفات ووعت ماتريده ايران. ناشدت المنضمات الدوليه وكل من له شأن في ذلك بتلك التصرفات منهم من هو محايد ومنهم مؤيد فالعلن وفي الخفاء له ادوار واتفاقيات ومنهم ايضاً من يقول بأنه بعيد عن الخط وايضاً من يلعب على اوتار الفتن الم تعو ايها القاده بالعالم الاسلامي خاصة بان ايران لها اذرع بكل دوله حتى بالدول الغربيه يعملون لصالحها وتحت ادارتها مستغلة الخلاف الحاصل فالمملكه هي القلب النابض والوريد الرئيسي المغذي لكل دولة اسلاميه والذين يصفقون للحرب مع الحوثيين فأن الذي اصبح فاليمن سيمسي ذات يوم بكم مثل ماحصل للعراق ولبنان وسوريا وليبيا لن تسلمون من ذلك ان لم تتداركون الوضع ليس هنالك محايد ومؤيد فالخفاء فانك لن تسلم من الفرس الثعالب لاميثاق ولامأمن لهم المملكه. تبذل جميع السبل لتوحيد الرأي العربي والاسلامي ليكونو يداً واحده الا ان هذا لم يحصل بعد فمتى تستفيقو ؟! وتكونون على رأي واحد لتكونو سداً منيعاً وحصناً حصيناً من ايران واذرعها وطوائفهامثل الاخوان في كل مكان والجماعات الأرهابه وداعش برعاية غربيه ولكن متى الأستفاقه ؟!
للكاتبة/ مها حسن علي الغامدي
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران