تعاقبت اساليب التربية والتعلم خلال القرن التاسع عشر ميلادي . في الدول الغربية المتقدمة مثل المانيا وفرنسا وغيرها وظهر فيها علماء ونسبت لهم عدد من النظريات والحقائق . أمثال : جون ديوي . وهيلين باركهرست . وجان جاك رسو . وغيرهم .ولم يأتوا بكيفية تعامل الإبن مع والديه .ولكن التربية في فضل الوالدين استفرد بها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .حتى اثناء المناداة للأب.فيجب أن تناديه بإسلوب لين ولطيف فبدل أن تناديه بكنيته اوباسمه تقول يا أبتي : فيوسف قال:يا أبتي أني رأيت . وقال : يابت هذا تأويل .وبنت النبي شعيب قالت يا أبتي استأجره… فمنادات الوالد بهذا النداء ؛ اسلوب تربوي يبرر مكانته ويدخل السرور الى قلبه .كذلك الأم مناداتها بإحسان وتذلل… ولأسايب التربوية في القرآن والسنة لاتعد ولاتحصى ..
بقلم الدكتور/ ابراهيم علي ال عدول الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران