وضوح القرارات وغموض المجتمعات للكاتبه/ مها حسن الغامدي
واعجباه للمجتمع الدولي عندما تطلق ميليشيات الحوثي الصواريخ بالطيارات المسيرة على المنشآت الحيوية والمجتمع المدني على المملكه نرى ادانات هزيله أقوال لا افعال وعندما يتم الرد من قبل المملكه على الميليشيات الحوثيه والمتطرفه المدعومه من ايران تظهر الألسن من كل حدب وصوت للمجتمع الدولي والغربي بإيقاف الحرب لاجل الحقوق الأنسانيه للشعب اليمني وعندما تستهدف الميليشيات المملكه تُلجم الألسن الغربيه وكأن الحقوق خاصة للمتطرفين فقط فعندما اطلقت المملكه مبادره تسويه سياسيه بين الحوثي والشرعيه حقناً للدماء استعلت الميليشيات الحوثيه واصبحت تطلق الصواريخ والطائرات المسيره على المملكه بطريقه همجيه بتغطيه سياسيه من قبل المجتمع الدولي وبدعم تمويلي ايراني للأضرار بأمن المملكه وهذا دليلاً بأن الحزب اليساري المتطرف بالدول الغربيه المسؤلين على مفاصل الدول الغربيه ويسعون بسفك الدماء في كل العالم وعدم الأستقرار وذلك لدعمهم للمتطرفين في كل دوله فيجب على المفكرين المعتدلين فالدول الغربيه ان يعرف ان المملكه العربيه السعوديه هي العمود الفقري لأمن العالم واستقراره وعدم سفك الدماء لأي انسان من اي مكان كان منطلقاً من كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين عليه افضل الصلاة والسلام بالتسامح بين الديانات ولن تقبل بفرض اي ديانه عليها ولم تفرض دينها على العالم بالقوه وهي تؤمن بالتعايش بين الديانات فيما بينهما منطلقاً من كتابه الكريم (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفو)
ولقوله تعالى ( لكم دينكم ولي دين )
بقلم الكاتبة/ مها حسن علي الغامدي
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران